في تطور جديد في قضية خديجة السويدي التي انتحرت حرقا بعد إطلاق سراح مغتصبيها، قضت محكمة الاستئناف بمراكش، بإدانة أحد مغتصبيها بعشرين سنة سجنا نافذا، فيما تم تأجيل النظر في باقي المتهمين إلى 31 من غشت الجاري.
من جهة ثانية، تنظر محكمة بن جرير يوم 29 من الشهر الجاري، في الدعوى الثانية التي يتابع فيها المتهمين بتهمة التهديد والابتزاز وصنع مواد خليعة وترويجها ضد قاصر”
وأجلت المحكمة القضية، حسب ما أفاده دفاع الضحية الاستاذ محمد الغزواني، بناءا على طلب النيابة العامة بتقديم أشرطة الفيديو الحقيقية التي تظهر فيها « خديجة السويدي ».
وأبرز الاستاذ الغزواني في تصريح لـ”سلطانة”، أن اشرطة الفيديو التي تم تقديمها للمحكمة لا علاقة لها بقضية خديجة، وقال ” الأشرطة عبارة فقط أن أشرطة إباحية تظهر فيها نساء عاريات، لا وجود لخديجة بينهم »، موضحا أن النيابة العامة طالبت بإحضار الفيديوهات الأصلية، التي تدين المتهمين “.