مجلة أجنبية تتهم “الكسكس” المغربي بالتسمم… وأجهزة الدولة ترد
بعدما نشرت مجلة ” فود كيمستري”، دراسات تشير إلى وجود مواد سامة في الكسكس، تأتي من فطريات مختلفة، عبر الدقيق الذي يدخل كمكون رئيسي في هذه الوجبة،حرص العديد من المؤسسات المغربية الرسمية والمهنية للدفاع عن واحد من بين أشهر الأطباق المغربية.
اولها كان المكتب الوطني للسلامة الصحية، والذي نفى بشكل قاطع وجود فطريات في الكسكس، مشيرا أن تطور تلك الفطريات تشجعه الشروط غير المواتية للتخزين والعرض للبيع، مثل التعليب غير المناسب والرطوبة وغياب النظافة.
وأشار المكتب، الذي يعود له التحقق من سلامة المواد الغذائية في المغرب، إلى أن أغلب المطاحن، التي توفر الكسكس، معتمدة من قبل المكتب، لافتا إلى وجود مراقبة صحية صارمة ودقيقة سواء على كافة مستويات الإنتاج والتوزيع.
ونبه إلى أن هناك حرصاً كبيراً على احترام جوانب الجودة والسلامة الغذائية.
كما ذكرت الفيدرالية المهنية لأنشطة الحبوب، في بلاغ موجه للمستهلكين، إلى أن الكسكس، يخضع لمراقبة صارمة من قبل المكتب الوطني، قبل وبعد تسويقه في السوق الوطنية.
وأضافت،حسب تقرير نشره موقع العربي الجديد أن الكسكس يتم تصديره إلى أكثر من 60 بلداً، من بينها بلدان حريصة جداً على توفير شروط الجودة، خاصة في اليابان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت أن واردات المغرب من القمح، تتوفر فيها شروط الجودة الواجبة، مع إخضاع تلك الواردات للمراقبة الصحية من طرف السلطات الصحية، قبل التأشير على شحنات القمح الصلب.
وشددت على أن المغرب وضع نظاماً للمراقبة الذاتية ينظمه القانون، من خلال تسليم مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لتراخيص صحية.
ويصل إنتاج المغرب من الكسكس إلى 130 ألف طن، منها 10 آلاف طن يجري تصديرها، بينما يعد الاستهلاك المحلي منه مهم، على اعتبار أنه يكوّن أساس وجبة تحظى باعتبار خاص لدى المغاربة.