سلطانة

عضو المجلس العلمي لسلطانة: تصريحات القزابري تثير الفتنة بين الناس “وكاين لي داير اللحية غي ديكور”

أثارت تصريحات الشيخ عمر القزابري الأخيرة حول توعد المتبرجات بالنار، جدلا واسعا في الوسط المغربي، خصوصا بعد وصفه بأنه “ظاهرة الشتاء والصيف” معتبرا ذلك “جرأة غريبة على الله وتحديا سافرا للناس”.

بعد تصريحات الامام الرسمي لمسجد الحسن الثاني التي وصف فيها الشوارع المغربية الطغيان العري قائلا: ” انظروا الى شوارعنا عري بصيغة الطغيان، عري فاحش، جرأة غربية على الله، تحد سافر للناس”.

وقد تساءل المغاربة بعد نقل مجموعة من المواقع الالكترونية تصريحات القزابري الأخيرة، بحيث صرح عبد الرحيم أوشن عضو المجلس العلمي للجديدة لمجلة “سلطانة” صباح اليوم السبت، أن هذه التصريحات تثير الفتنة بين الناس، مؤكدا على أن موضوع التعري في الشواطئ، انما يأتي عن قناعة أو العكس وإذا أردنا نصح الناس لا بد من الترغيب عوض الترهيب، فهو مسألة تربية وسلوكيات”.

وأضاف الدكتور قائلا: “إذا كان التصور صحيحا ستصدر تصرفات سليمة.. ولابد للفهم الإسلامي الصحيح، ولا أحد يستطيع الحكم على الناس بالجنة أو النار لأنها وظيفة الله عز وجل، ولن يتدخل العبد في قضاء الله”.

واسترسل عضو المجلس العلمي كلامه قائلا: “ممكن وحدة تلبس المايو ونمشي أنا ندير اللحية ونصلي حتى نعيا وفي أخير العمر توب هي لله وأنا نزيغ فتمشي هي للجنة وأنا للنار، فقضية الجنة أو النار هي بيد الله لا أحد يستطيع علم الغيب”.

وختم الدكتور اتصاله قائلا: “لا أحد يستطيع أن يحكم بالجنة أو النار الا الله سبحانه، المسألة لها علاقة بالإيمان وبالتقوى والأمر لا يتعلق بالشعائر الدينة الظاهرية، فهناك الشعائر التعبدية وهناك الشعائر التعاملية، كاين لي داير اللحية غي ديكور، فاشرحوا للناس عوض تكفيرهم، وامنحوهم البديل”.

ويذكر أن الشيخ القزابري خرج بتدوينة جديدة بعد اثارته الجدل بتصريحاته الأخيرة لجريدة هسبريس الالكترونية، وبعث برسالة من خلال صفحته الرسمية موضحا للمغاربة: “أنا العبد الفقير المذنب لا أتوعد أحدا، بل إني أستغفر الله من ذنوبي وأسأله النجاة لي وللمسلمين، ولست داعية فتنة، وما كنت ولن أكون يوما كذلك”.

vous pourriez aussi aimer