أثارت الحقيبة ايدوية التي حملتها زوجة رئيس الوزراء السينغافوري، الكثير من الجدل، خلال حضورها لحفل الاستقبال الرسميّ لزيارتهما للولايات المتحدة الأمريكية.
وظهرت سيدة سينغافورا الأولى وهي تحمل حقيبة يد نسائية زرقاء تبدو رخيصة وماركتها غير المعروفة، وأصبحت حديث الصحف ووسائل الاعلام العالمية، خصوصا عندما وقفت بجانب مُضيفتها السيدة ميشيل أوباما، التي كانت في كامل أناقتها.
وعلى إثر هذه الانتقادات الذي انتشر صداها واسعا، خرجت حرم الرئيس السينغافوري لتكشف أن تلك الحقيبة اشترتها بمبلغ متواضع يقدر ب 11 دولار أميركي من معرض خاص بالطلبة المصابين بالتوحد في سينغافورا كدعم لمواهبهم وتشجيعهم على الإنتاج.
وفور انتشار هذه القصة، استقبل معرض الطلاب المئات من الطلبات لشراء تلك الحقيبة، وأصبح يباع منها أزيد من 200 حقيبة يوميًا، بعدما كانت قليلة الطلب ولا يكثرت لها أحد.