سلطانة

بلد عربي على رأس قائمة أسوأ الدول سمعة في العالم

كشف “معهد السمعة” عن أسماء الدول التي تعتبر الأسوأ سمعة في العالم من خلال دليله السنوي “ريبتراك”، والذي أخد بالاعتبار عدة عوامل تخص كل شعب من هذه الدول.

واستند التصنيف على عدد من العوامل الرئيسة من بينها التسامح والسلامة ومستوى المعيشة وجذب السياح، حيث منحت العلامات بعد نتائج التصنيف من أصل 100 نقطة اجمالية.
وحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية فإن البلدان الإفريقية والشرق أوسطية جاءت على رأس القائمة، كما احتلت دول من أوروبا وأميركة الجنوبية مراكز متقدمة في تصنيف هذا العام أيضاً.
وأظهرت النتائج أن العالم شهد مؤخرا بعض المشاكل المشتركة وأهمها التعصب والتطرف الديني، والعلاقات الخارجية السيئة، والتي تم اضافتها في التصنيف العالمي لهذه السنة.

وإليك سيدتي قائمة الدول التي تعتبر الأسوأ سمعة في العالم بحسب ما جاء في الصحيفة البريطانية وذلك بترتيب تنازلي:

  •  مصر:

تشهد مصر معارضة قوية بين الليبراليون ومنتخبو جماعة الإخوان المسلمين والحكومة الحالية أيضا، وهو الأمر الذي جعلها تحصل على سمعة خطرة أثرت على السياحة بشكل كبير.

  •  رومانيا:

تشير التقديرات إلى انتقال أكثر من مليوني شخص من رومانيا إلى أجزاء أخرى من أوروبا منذ سنة 2007 مع وجود فرصة لحرية التنقل في الاتحاد الأوروبي.

  • الصين:

لا تزال الصين تحاول تحسين سمعتها في مجال حقوق الإنسان، وتحقيق معايير عالية من المعيشة لكل مواطن بها رغم أنها قوة اقتصادية عظمى.

  •  تركيا:

يبدو أن الحريات المدنية في البلاد قد عانت كثيرا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة والتي ألقي القبض خلالها على الآلاف من الأكاديميين والصحفيين والعاملين في القطاع العام.

  •  أوكرانيا:

تشهد أوكرانيا مشاكل عديدة مثل العنصرية وكره الأجانب، كما توصف الحكومة بعدم شفافيتها، كما كانت هناك احتجاجات كبيرة في “كييف” ضد الرئيس “فيكتور يانوكوفيتش” بسبب مزاعم بالفساد.

  •  كولومبيا

إن الجرائم المتعلقة بالمخدرات لا تزال تفسد سمعتها، كما أنها تعتبر واحدة من أكبر الدول المنتجة والمصدرة للكوكايين في العالم.

  • كازاخستان:

رغم أن كازاخستان لديها احتياطيات نفطية مهمة ساهمت في تسريع نمو اقتصاد الدولة، إلا أن مناظرها الطبيعية لا تتماشى مع المعايير العالمية نسبيا، وهو ما يفسر النسبة الضعيفة جدا من السياح الذين يتوافدون عليها.

  • نيكاراغوا:

تشتهر نيكاراغوا الواقعة في أمريكا ببراكينها النشطة التي تجذب المسافرين المغامرين، إلا أن هذا البلد لا يزال في المراتب المتأخرة من حيث التقدم والسياحة زيادة على الفلاحة.

  • أنغولا:

رغم أن أنغولا تعتبر واحدة من الدول التي شهدت نمو اقتصاد سريع في العالم بفضل إمداداتها المعدنية الهائلة، إلا أنها تعاني من الفقر والفساد السياسي وذلك بعد حرب أهلية استمرت لعقود.

  • الجزائر

تعاني الجزائر من نقص في الشفافية السياسية، حيث أن حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لاقت عدة انتقادات بسبب رقابتها على وسائل الإعلام والسلوك الإرهابي تجاه المعارضين.

  •  روسيا:

روسيا لديها رهاب كبير من المثليين وتشجعه الحكومة أيضا، كما أن سياسة بوتين الخارجية تشعر الناس بالقلق وهو ما يضر بسمعة البلاد.

  •  نيجيريا:

تفتقر نيجيريا إلى التسامح الديني كما أن صعود جماعة “بوكو حرام” الإرهابية ألحق الكثير من المشاكل بها، بالاضافة إلى أن تفشي فيروس إيبولا زاد من الطين بلة.

  •  المملكة العربية السعودية:

حسب الصحيفة البريطانية فإن المملكة العربية السعودية لا يوجد بها توزيع عادل للثورة النفطية الكبيرة التي تمتلكها، بالاضافة إلى أنها مشهورة بالصراعات بين حقوق الجنسين، فمثلا لا زال لا يُسمح للمرأة بقيادة السيارة.

  • باكستان:

تعرف باكستان بأنها مرتع للتطرف الديني والذي أثر بشكل كبير على السياحة، كما أن المرأة هناك لا زالت تعاني من التبعية والظلم.

  •  إيران:

لدى ايران سمعة ليست جيدة بعد الثورة الإسلامية وخصوصا حين أصبحت السلطة أكثر استبدادا والذي أدى إلى اضطرابات مدنية كثرة.

  • العراق:

احتلت العراق المرتبة الأولى في قائمة البلدان ذات السمعة الأسوأ في العالم، وذلك بسبب الحرب التي قامت بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هناك، والذي جعل التفجيرات الانتحارية تحدث يومياً تقريباً.

vous pourriez aussi aimer