سلطانة

صادم: أطفال مغاربة في أفلام “بورنوغرافية”

أسقطت عناصر الشرطة الكاتلانية بتنسيق مع الحرس المدني الاسباني، أول أمس الثلاثاء، أكبر شبكة فرنسية واسبانية ومغربية متخصصة في استغلال قاصرين في وضعية هشاشة، أو متحدرين من أسر مهاجرة فقيرة، لتصوير أفلام بورنوغرافية تسوق على نطاق واسع عبر العالم.

وحسب يومية الصباح في عددها الصادر اليوم الخميس فإن التحقيقات الأولية أظهرت أن الشبكة الدولية كانت تخطط قبل تفكيكها لإنشاء “قاعدة استغلال” بالمغرب لإنتاج وتصوير مواد إباحية ووضعها رهن إشارة مهووسين بجنس الأطفال “بيدوفيل” في إطار ما يسمى “فورفي عطلة للبيدوفيليين”.

وأكدت اليومية أن الشبكة يتزعمها بيدوفيل يحمل الجنسية الفرنسية، بمساعدة مهاجرين مغاربة في إقليم كاتالانيا وبعض المدن الاسبانية والباسكية، وسبق للأمن الاسباني أن ألقى القبض على زعيم الشبكة وحوكم بـ 8 سنوات، بسبب ميولاته الجنسية الشاذة وولعه بتصوير أفلام خليعة هاوية، وهو السبب نفسه الذي طرد من أجله جهاز “إرتزيترا” وهي مجموعة الحرس الأمني بإقليم الباسك التي كان يشتغل بها مهمة ضابط.

وبعد تجميع معطيات جديدة، قررت الشرطة الاسبانية مهاجمة ستة مواقع بتصوير، ما بين 7 و27 يوليوز، بكل من فلانسيا وبرشلونة وفيزكايا، حيث ثم تفكيك النواة الصلبة للشبكة، وتواصل العمل الى حدود أول أمس الثلاثاء باعتقال عناصر جديدة أثيرت أسماؤها في التحقيقات.

وحسب معطيات نفس اليومية، قامت الشبكة باستغلال ما لا يقل عن 80 طفلا لمدة خمس عشر سنة، كما تضم سبعة أشخاص من بينهم حاملو جنسيات فرنسية ومغربية، وأفادت عناصر الحرس المدني الاسباني، أن الشبكة قامت بنشر أزيد من مليون صورة وفيديو إباحي للأطفال الى جانب أشرطة “دي في دي” مضيفة أنه من بين الأشخاص الذين تم القبض عليهم متزعم العصابة الذي سبق أن حكم عليه بـ 8 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال.

vous pourriez aussi aimer