حقوقيون يحجون إلى “ابن جرير” لفتح تحقيق في قضية إحراق “القاصر خديجة” لنفسها
بالموازاة مع جلسة المحكمة للنظر في قضية “خديجة السويدي”، نفذت جمعيات حقوقية وطنية ومحلية وقفة تضامنية مع والدة القاصر التي انتحرت حرقا بعد إطلاق سراح مغتصبيها.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بعدم إفلات مجرمي العنف ضد النساء من العقاب، وفتح تحقيق في القضية والكشف عن أسباب إطلاق سراح المغتصبين، وهو ما تسبب في ” مقتل القاصر “.
ووجهت فاطنة والدة القاصر، صرخة من أجل إنصاف روح ابنتها، مؤكدة أن الأزمة النفسية التي عانت منها ابنتها بسبب اغتصابها كانت الدافع وراء إحراق نفسها ووضع حد لحياتها.
وأبرزت في حديثها ل”سلطانة”، أن المتهمين بعد إطلاق سراحهم قاموا بابتزازها بنشر شريط فيديو يوثق للاغتصاب.
يشار إلى أن الفتاة القاصر « خديجة، 17 سنة، المنحدرة من الجماعة القروية « سكورة الحدرة » بقيادة أولاد اتميم بإقليم الرحامنة، بعد أن توفيت بقسم العناية المركزة بمستشفى ابن طفيل بمراكش، متأثرة بالجروح، من الدرجة الثالثة، التي أصيبت بها إثر إضرامها للنار في جسدها، بسبب ابتزازها بواسطة مقطع فيديو لواقعة اغتصابها من قبل ثمانية شبان.
يشار إلى ان الوقفة التضامنية مع “خديجة” نفذها حقوقيون منضوون تحت لواء تحالف ربيع الكرامة، وفيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، ونساء متضامنات والجمعية المغربية لحقوق الانسان.