قاصر تنتحر حرقًا بعد ابتزازها بفيديو اغتصابها جماعيًا
لقت فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة حتفها نهاية الأسبوع الماضي وذلك بعدما قامت بالانتحار بسبب ابتزازها بفيديو يؤكد اغتصابها جماعيا العام الماضي.
وحسب بلاغ لمديرية العامة للأمن الوطني فإن الفتاة خديجة السويدي التي تقطن بمدينة بنجرير توفيت بعدما أضرمت النار في نفسها احتجاجا على تداعيات اغتصابها من قبل عدة أشخاص في أن واحد،
وكشف البلاغ الذي أصدر يوم الجمعة أن الشرطة ألقت القبض على ستة أشخاص متهمون بقضية ابتزاز وتهديد فتاة قاصر بفيديو يؤكد اغتصابها.
ويشار إلى أن قضية هذه الفتاة تعود إلى عام 2015، حين تعرضت إلى الاعتداء والاغتصاب من قبل ثمانية شبان طوال ساعات، كما قاموا بتصوير العملية بهواتفهم النقالة.
ونقلت جريدة “أخبار اليوم” أن الفتاة خديجة كانت تعاني بسبب إخلاء سبيل المتهمون الثمانية الذين قاموا باغتصابها في منزل نائي، واعتدوا عليها جنسيًا وجسديًا بواسطة أسلحة بيضاء وعذبوها ليومين متتاليين.
وبعد اجراءات التحقيق التي قامت به السلطات الأمنية واعتقال المتهمين بدعوى من عائلة الضحية، تم أطلق سراحهم بعد انقضاء الحراسة النظرية بمدة وجيزة.
وصرّح جيران الضحية للجريدة أن مقطع فيديو الاغتصاب انتشر في القرية بشكل واسع وهو الأمر الذي جعل الفتاة تعاني وامتنعت عن الخروج خوفا من كلام الناس، كما أن الضحية عجزت عن توفير ثمن علاج الاعتداء والكدمات التي أصيبت بها.
وقامت خديجة بمحاولة الانتحار لأكثر من مرة وأخرها الأسبوع الماضي وبالتحديد يوم الجمعة 29 يوليو حين أضرمت النار في جسدها، ما جعلها تلفظ أنفاسها الأخيرة في غرفتها متأثرة بحروقها.