ينتظر الوزراء المغاربة كباقي الأشخاص العاديين عطلة الصيف لأخذ وقت للراحة والاستجمام رفقة العائلة والابتعاد عن دوشة العمل السياسي ولو لفترة قصيرة.
وحسب ما ذكره موقع “Le360” فإن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله ، يتواجد حاليا بجزيرة “كورسيكا” الفرنسية لقضاء عطلته السنوية إلى غاية منتصف شهر غشت الجاري.
بينما حصل كل من وزير الصحة الحسين الوردي والوزيرة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، على أسبوعين لقضاء إجازتهما الصيفية، وذلك ابتداء من أول أمس الثلاثاء.
وقدّم عدد من وزراء حكومة بنكيران طلب الاستفادة من إجازاتهم السنوية خلال الأسبوعين الأوليين من شهر غشت الجاري، ومن بينهم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وكذا وزير الفلاحة ووزير التربية الوطنية، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي.
في المقابل اضطر بعض الوزراء المغاربة لعدم الحصول على عطلة في الوقت الحالي، وملازمة مكاتبهم، والحديث هنا عن وزير الداخلية، ووزير المالية والاقتصاد والوزير المكلف بالوظيفة العمومية، ووزير الشؤون العامة والحكامة ووزير التجهيز والنقل و وزير الطاقة والماء والمعادن والبيئة.
ولعل أبرز المحرومين من العطلة السنوية هذا الصيف هي الوزيرة المكلفة البيئة حكيمة الحيطي، نظرا للجولة التي تقوم بها مؤخرا لعدد من الدول الأجنبية، على ضوء مؤتمر الأطراف “كوب 22” المقرر تنظيمه بمراكش نونبر المقبل.