مغربي مقيم ببلجيكا يتعرض لتعليقات عنصرية حتى بعد وفاته
لقي شاب بلجيكي يبلغ من العمر 15 سنة ذو أصول مغربية حتفه يوم السبت 30 يوليوز اثر حادث مميت خلال قضاء عطلته الصيفية بالمغرب.
ورغم وفاته، تعرض رمزي محمد قدوري إلى تعليقات عنصرية مهينة عبر بعض المواقع الاجتماعية، والتي أثارت الاعلام البلجيكي وجعلته يسلط الضوء على سوء التعامل الذي يتلقاه المواطنين في بلدهم الذين ينحدرون في دول أخرى.
وقام رئيس وزراء مقاطعة فلانديرز الواقعة في شمال بلجيكا والتي يتكلم سكانها باللغة الهولندية بتقديم تصريح “للوكالة البلجيكية” والتي عبر من خلالها عن رأيه حول هذا الموضوع قائلا “رمزي هو في الواقع أحد الشباب الفلمنكيين الذين فقدوا حياتهم في وقت مبكر جدا”.
وقدم “جيرت بورجوا” التعازي لعائلة الشاب المغربي رمزي محمد وأضاف في حديثة أيضا “الأشخاص الذين يستعملون لغة غير انسانية وعنصرية عليهم رؤية أنفسهم في المرأة أولا”