تلجأ مجموعة من العائلات إلى أخذ أطفالها إلى المسابح، مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، والجميع يعلم أن على الرغم من حرص أصحاب المسابح على تنظيف مياهها وتجديدها وإضافة المواد المطهرة بصفة مستمرة، إلا أنها لا تزال تشكل خطراً حقيقياً حيث تشكل برك السباحة مرتعاً للكثير من الجراثيم.
وتعتمد حمامات السباحة العمومية على الكلور في التعقيم من الجراثيم غير أن الحقيقة مختلفة تماماً، وفقاً لموقع مترو البريطاني الذي عرض 7 حقائق صادمة بهذا الشأن.
1- أنت تسبح في “بول” الغرباء
وفقاً لمسح أجرته هيئة نوعية المياه ومجلس الصحة، في الولايات المتحدة، واحد من كل خمسة أشخاص اعترفوا بالتبول في حوض السباحة.
2- كتل براز في حمام السباحة
يخرج من السباح 0.14g من المواد البرازية في بركة السباحة خلال أول 15 دقيقة من الدخول، وفقاً لدراسة من مركز للسيطرة على الأمراض مقره الولايات المتحدة.
ومن المرجح أن تكون النسبة أعلى من ذلك إذا كان الشخص الذي يسبح ذهب لقضاء حاجته ثم عاد إلى حمام السباحة مجدداً.
3- تعرضك للإصابة بالإسهال
وحسب مركز السيطرة على الأمراض، كان هناك ارتفاع في عدد الإصابات بالإسهال بعد سباحتهم في برك السباحة العمومية، وظهور الكثير من الأمراض الأخرى بسبب تجمع المياه الملوثة، وذلك خلال دراسات على مدى العقدين الماضيين.
4- الكلور لا يقتل كل الجراثين
يعتقد الكثير من الناس أن الكلور قادر على التخلص على جميع أنواع الجراثيم، لكن الكلور والمطهرات الأخرى في الواقع لا تقتل الجراثيم على الفور، لذلك لا تزال في خطر من بعض أنواع البكتيريا أثناء السباحة في البرك العمومية.
5- بعض البرك لها “كولاي”
تسرب البراز إلى برك السباحة خاصة من قبل الأطفال الذين يتدربون على خلع الحفاضة يحدث تلوثاً كبيراً في المياه ويعرض المستخدمين لبكتيريا “الكولاي” التي تضرب الأمعاء مباشرة.
6- الانخداع برائحة حمام السباحة
الكثير منا ينخدع بالرائحة التي يتشمها عند دخوله لحمام السباحة، والتي لا تعني بأن المياه نظيفة، فالرائحة تكون ناتجة عن تفاعل الكلور مع المواد العضوية الغنية بالأمونيا كالبول والعرق والعطور.
7- حكة العينين؟
هذا ليس ناتج عن الكلور، بل ناتج في الواقع عن البول في حوض السباحة. عندما يتفاعل الكلور مع البول والبراز، فإنه يخلق المهيجات الكيميائية – وهذا ما يلذع عينيك أثناء أو بعد الانتهاء من السباحة.