أسرة الطفلة المغتصبة بضواحي آسا تطالب بايقاف الجاني
شهدت قرية “أم العويتكات” التابعة لإقليم أسا الزاك جريمة اغتصاب ضحيتها إحدى فتيات القرية البالغة من العمر 15 سنة حينما كانت ترعى الغنم في ضواحي المنطقة.
وتعرضت الطفلة “سلم.ب” والتي تتابع دراستها بالمستوى السادس ابتدائي للاعتداء والاغتصاب من قبل أحد شباب هذه القرية، وبعد الحادث بأيام نقلت الضحية إلى مستشفى بمدينة أسا اثر تدهور صحتها نهاية الأسبوع الماضي.
وبعد تقديم الإسعافات الأولية قررت أسرة الضحية ارسالها إلى المستشفى الإقليمي لمدينة كلميم بعد عدم رضاهما على الخدمة الطبية في مستشفى أسا.
وكشف موقع “هسبريس” بعد حوار أجراه مع أم الضحية عن بعض تفاصيل هذا الاعتداء، والتي تفيد أن الضحية تعرضت للاغتصاب عندما كانت ترعى الغنم من قبل شاب يقطن بنفس القرية، والذي قام بتكبيلها وتكميم فمها حتى يعتدي عليها جنسيا وجسديا بشكل عنيف.
وأوضح المصدر نفسه نقلا عن الأم فاطمة أن الطفلة جاءت إلى المنزل في حالة مزرية وحكت للعائلة الحادثة التي تعرضت لها، وبعد ذلك قام الأبوان بالاتصال مباشرة بعائلة المعتدي ولكن دون استجابة.
وقدمت عائلة الضحية شكاية للدرك الملكي بعد اجراء شهادة طيبة تؤكد تعرض الفتاة القاصر لحادثة اغتصاب، إلا أنها لا تزال تنتظر تطورات القضية والقبض على المجرم الذي لا يزال فارا من العدالة.