تأجيل النظر في قضية والدة الطفل الذي تعرض لخطأ طبي أثناء “الختان”إلى 15 غشت المقبل
بعد تقديمها على أنظار الوكيل العام للملك، تم تأجيل النظر في قضية إلهام الناعوري، والدة الطفل الذي تعرض لخطأ طبي أثناء إجراء عملية ختان،والتي تتابع فيها بإهانة محامي داخل قلعة الجلسات إلى غاية 15 غشت المقبل.
وتعود تفاصيل الحادث، إلى اعتقالها يوم الاربعاء الماضي، بعدما اشتد عراك بين المحاميين والصحفيين الذين كانوا يتابعون ملف خطأ طبي راحت ضحيته سيدة في مقتبل العمر، والذي تزامن مع إحدى الجلسات التي يتابعها فيها طبيب بالمصحة التي أجرى فيها ابنها عملية الختان بتهمة “التشهير”.
وأوضح عبد الله زوج إلهام، أن ” ماحدث قضية ثانوية لا علاقة لها بالقضية الأولى وهي الخطأ الطبي الذي تسبب فيه طبيب والتي وصلت لمحكمة النقد، ولا متابعة المصحة لزوجته بوشاية كاذبة وهي « التشهير ».
وأضاف ” خلال جلسة المحكمة في قضية متابعة زوجتي بتهمة التشهير، تزامن ذلك مع جلسة اخرى ترفعها عائلة إحدى ضحايا خطأ الطبي ضد مصحة خاصة، وهي الجلسة التي حضرتها وسائل الإعلام، وهو الأمر الذي خلق خلافا بين محامي تلك المصحة ورجال الإعلام بعد انزعاجهم من حضورهم في أطوار المحاكمة “.
واسترسل « عند تدخل إلهام في محاولة تهدئة الوضع، تدخل أحد المحامين وهاجمها بعبارات السب والشتم، ليصل الأمر إلى اعتقالها واعتبار أن الجلسة توقفت بسببها ».
وتعود تفاصيل الحادث إلى ماي 2013، تسبب طبيب بمصحة خاصة بالدار البيضاء بعجز جنسي لابن « إلهام » بسبب خطأ طبي خلال عملية الختان، وحسب الخبرة الطبية، التي أجريت للطفل أحمد هاشم بمستشفى الأطفال في مونتريال الكندية، « قدرت الخسارة بين 10 إلى 20% للحشفة »، فيما أوضحت الخبرة أن « عملية الانتصاب ستكون طبيعية، وسيبقى عيبا دائما ولا يمكن تصويب البتر الجزئي للحشفة ».