6 في المائة من المغاربة على علم بصدور مدونة الأسرة، مقابل 13,4 في المائة يجهلون ذلك، هذا الرقم لعب فيه الإذاعة والتلفزيون دورا هاما، وذلك حسب أرقام لدراسة ميدانية قامت بها وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية.
وكشفت نتائج البحث الميداني حول “عشر سنوات من تطبيق مدونة الأسرة” على عينة بحث مكونة من 1200 شخص، نظمته الوزارة، أن 91 في المائة من تعرفوا على بنود المدونة عن طريق الإذاعة والتلفزيون، فيما احتل الحديث مع الأصدقاء في المرتبة الثانية بمعدل 38,8 في المائة، والصحف في المرتبة الثالثة بنسبة 16 في المائة.
العلاقات بين الأزواج
إلى ذلك، أظهرت نتائج البحث أن أزيد من 24 في المائة من المستجوبين، ترى أن مدونة الأسرة لم تساهم في تحسين العلاقات بين الأزواج، مقابل 22 في المائة ترى أنها ساهمت في تحسين العلاقة بينهما، بينما 35 في المائة منهم تعتبر أنها ساهمت بقليل في ذلك.
وبخصوص حقوق أفراد الأسرة، أبرزت الدراسة أن نسبة من صرحوا أن مدونة الأسرة أعطت حقوقا أكثر للنساء من 70 في المائة سنة 2009 إلى 61,6 في المائة سنة 2015، مقابل 2,7 في المائة فقط من اعتبروا أنها منحت حقوقا أكبر للرجال، و 4,9 في المائة للأطفال، و 16,7 في المائة لجميع أفراد الأسرة.
تدبير شؤون الأسرة
اختلفت نظرة المستجوبين حول المعنى المقصود من الرعاية الاجتماعية للزوجين على الأسرة، صرح 68,7 في المائة يعتبرون أن المسؤولية يقتسمونها معا عن كل ما يتعلق بالأسرة، بينما 24 في المائة تعني في نظرهم مسؤولية كل منهما في مجاله طبقا للتوزيع التقليدي للعمل.
اما 2,9 في المائة فقد صرحوا بأن المعنى المقصود بالمسؤولية المشتركة في رأيهم يختلف من أسرة لأخرى بحسب اتفاق الزوجين على كيفية تدبير شؤون الأسرة.