أصبحت القضية التي رفعتها المغنية الشابة تايلور سويفت على نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان وزوجها مغني الراب الأمريكي كانييه ويست، حديث الصحافة والمواقع العالمية.
وترجع أطوار القصة إلى كلمات أغنية “famous” التي يصف فيها كانييه النجمة سويفت بالعاهرة معتبراً أنه أخذ منها الاذن بهذا الأمر مسبقاً، وهو الأمر الذي نفته تيلور مشيرة أنها لم تعطهما الإذن بتسجيل محادثة هاتفية معها.
وأكد فريق عمل النجمة الأمريكية أنّ كيم وزوجها تجاوزا قانون العقوبات 632 بتسجيل مكالمة هاتفية من دون رضا الطرف الآخر، ما يعتبر غير قانونيا وسيعرضهما لعواقب كبيرة قد تصل عقوبتهما الى السجن 3 سنوات، خصوصاً أنّهما أجريا المكالمة في كاليفورنيا، حيث يمنع تسجيل الحديث من دون رضا الطرفين.
وذكرت صحيفة TMZ أن كيم قد نشرت فيديو لكانييه وهو يتحدّث مع سويفت عبر الهاتف، ويتلو لها أغنيته Famous التي يصفها فيها بالعاهرة، في حين قامت الأخيرة بإعطائه الإذن باستخدام إسمها، الأمر الذي دفع محامي سويفت بتهديد كيم وكانييه بالملاحقة القانونية بسبب هذا التسجيل السري.
ونشرت سويفت رسالة وجهتها إلى كانييه عبر صفحتها الرسميّة على موقع تويتر قائلة: “أين هو فيديو كانيي الذي يقول لي فيه أنه سيدعوني بالعاهرة في أغنيته؟ أنه غير موجود لأنه لم يحدث أبداً. لا يمكن لأي شخص أن يتحكم بمشاعره حين يتم وصفه بطريقة لا أخلاقية أمام العالم بأسره.. بالطبع كنت أريد أن أحب الأغنية. أردت أن أصدق كانيي عندما قال لي أنني سأحب الأغنية. أردت أن يكون لدينا علاقة ودية. وعدني أن يسمعني الأغنية ولكنه لم يفعل. حين أردت أن أكون داعمة لكاني عبر مكالمة هاتفية، فهذا لا يعني أنك وافقت على أغنية لم تسمعها من قبل”.
وختمت: “إن تزييف الكلام والادعاء بأنني كاذبة بينما لم يقدم لي أحد القصة كاملة هو اغتيال شخصية، وأتمنى أن يتم ابعادي عن هذا الجدال القائم منذ العام 2009، في حين لم أطلب أن أكون جزءاً منه”.