استطاع شاب يدعى “جويل سانتوس” أن يتخلص من هواجس الرعب والخوف الفطرية عند الانسان ويقوم برحلة استكشافية خطيرة في أقدم بحيرات الحمم البركانية النشطة بشكل مستمر في العالم.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية” فإن هذا الشاب البرتغالي الذي يشتغل مصور الرحلات والمغامرات اختار أن يكون أول مصور يقتحم “بوابة الجحيم” كما يطلق عليها السكان المحليون.
وتقع هذه البحيرة بالقرب من حدود إثيوبيا مع إريتريا وبالتحديد في “تلعفر”، وتعد هذه الحمم البركانية من أكثر الأنواع في العالم التي تتدفق باستمرار منذ عام 1906، كما تقع داخل 2011 قدما في بركان ارتي المعروف باسم جبل التدخين.
واستخدم سانتوس في رحلته الخطيرة طائرة من دون طيار من مسافة قريبة مستخدما كاميرات 4k مقاومة للحرارة لالتقاط صورة مذهلة من هذا المكان الذي تصل درجة حرارته إلى 1100 درجة مئوية.
وقال هذا الشاب البرتغالي البالغ من العمر 38 سنة بعد هذه التجربة أن كل دقيقتين أو ثلاث دقائق تسمع همسة صغيرة من الضغط تحت البركان إضافة إلى تصدع مفاجئ.
ويشار أن في سبتمبر سنة 2005 وقع انفجار في هذه البحيرة تسبب في قتل 250 رأسا من الماشية وفرار آلاف السكان من المنطقة، كما أدى تدفق الحمم البركانية في أغسطس 2007 إلى المزيد من عمليات الإجلاء، وفقدان شخصين جراء الانفجار الأخير في نوفمبر 2008.