سلطانة

في ذكرى وفاته… أسرار لن ينساها التاريخ لإبراهيم باشا المقتول

عدد كبير من الجمهور العربي يعرف شخصية إبراهيم باشا التي جسدها الممثل التركي “أوكان يالابيك” من خلال العمل التاريخي الشهير “حريم السلطان”، والذي أتقن أداء هذا الدور المهم في أحداث هذا المسلسل.

وقدم هذا العمل سمات ووقائع تاريخية حقيقية أثارت جدلا كبيرًا وهالة من الغموض حول شخصية الباشا المقتول، من دون انكار طبعا أن هناك اختلافات بين الشخصية الحقيقية والشخصية التي ظهرت بالمسلسل.

إبراهيم باشا

ازداد إبراهيم باشا سنة 1493 في مدينة بارغا التي توجد حاليا داخل التراب اليوناني، من أب يعمل صيادا للسمك ووالدته التي كانت ربّة منزل بسيطة تسعى لتربية أبنائها، إلى أن يتم اختطاف إبراهيم من عائلته وهو بعمر السادسة.

ونقل مباشرة إلى أراضي العثمانيين لتقوم سيدة بتربيته حتى وصل إلى عمر المراهقة وانضم بعدها للجيش التركي، ومع مرور السنين لم يتنازل عن حلم العودة إلى وطنه وضل هاجس الغربة يؤرقه لمدة طويلة.

إبراهيم باشا

وعرف ابراهيم باشا بتصرفاته وأفعاله الكثيرة التي رسمت الكثير من علامات الاستفهام حول ولائه الكامل للدولة العثمانية، ورغم ذلك تمكن من أن يصبح الصدر الأعظم للدولة العثمانية بعمر الثامنة والعشرين، وكان الصديق المقرب للسلطان سليمان القانوني وزوج شقيقته السلطانة خديجة.

وولد إبراهيم مسيحيا ومات بسبب ذلك بالرغم من كونه تحول إلى الاسلام منذ طفولته وكان يحرص على الصلاة في المساجد والشعائر الأخرى، إلا أن أمر اعتناقه المسيحية طارده كثيرا وتسبب في قتله.

vous pourriez aussi aimer