خيمت أجواء من الحزن والأسى في جنازة حميد الشاب الذي لقي حتفه غرقا في شاطئ عين الذياب بحيث دخلت عائلته في حالة صدمة عند رؤية جثة ابنهم.
وحسب مبعوثة مجلة “سلطانة” الى بيت الضحية فقد خيم الحزن والأسى على حي السعادة بالدار البيضاء بحيث حظرت سيارة نقل الأموات الى البيت، وخرجت الأم لتلقي النظرة الأخيرة على ابنها الذي أكلت الأسماك أعضائه الداخلية، وخرجت من الإسعاف في حالة مصدومة لرؤيتها شكل فلدة كبدها.
وقد تمت صلاة الجنازة على الفقيد مع صلاة العصر بمسجد بنفس الحي الذي يقطن به، ودفن في مقبرة سيدي مسعود.
ويدكر أن حميد البالغ من العمر 14 سنة ذهب ليمارس رياضة السباحة رفقة أخاه الأكبر لكن لقي حتفه غرقا يوم الأحد رفقة 4 شباب أخرين، وقد ثم انقاد الأربعة الذي كان من ضمنهم مدرب سباحة في نفس اليوم، لكن لم تعتر السلطات على حميد الذي لفضته أمواج البحر صباح اليوم الثلاثاء.
