قالت إيمان أم الطفلين اللذان تعرضا للعنف الجسدي والنفسي من طرف والدهما، أن الأسباب الحقيقية التي دفعت به لاقتراف هذا الفعل الجرمي الذي لا يمت للإنسانية بصلة هو: طمعه في المال.
وأضافت ايمان في اتصال هاتفي مع مجلة سلطانة، أنها غير راضية على الحكم الذي أخده زوجها، لأنه لم يعنف أبنائها فقط، بل هددها باغتصابهم، بحيث أرسل لها فيديو مصور لأحد أبنائه وهو عاري ويقول إنه سيغتصبه في تلك اللحظة.
وأضافت أنها كانت ترفض السفر وترك أبنائها معه خصوصا أنها لم تنسى أنه متهم بمحاولة اغتصاب قاصر بمدينة برشيد، وسافرت بموافقة زوجها وبطلب منه بغرض تسوية وضعيتهم المادية، لكن الزوج استغل سفرها واشتغالها عند أحد العائلات الميسورة ماديا لمطالبتها بإرسال المال أسبوعيا، ليشتري المخدرات.
وقالت ايمان في نفس الاتصال أن زوجها المدمن كان يطالبها بإرسال فيديوهات حميمة له باستمرار، وبعد رفضها ارسال مبلغ مالي هددها بنشر الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، في حالة رفضها ارسال المبلغ المالي الذي حدده في 2500 درهم.
وأكدت المتحدثة أن زوجها كان يعنفها بالاستمرار لدرجة طعنها بالسكين على مستوى دراعها بالإضافة الى ترك علامات العنف في جسدها، غير أنها لم تشتكي عليه من السلطات، طيلة 6 سنوات التي عاشت رفقته بمدينة العيون.
وأضافت الزوجة بخصوص الكلمات التي كان ينعتها بها في الفيديوهات التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ان زوجها تعود على نعتها بكلمة “الساقطة” وأن هذا النعت لا يقتصر على زوجته فقط، بل يعنف والدته وفي بعض الأحيان ويصفها بنفس الوصف.