سلطانة

مرة أخرى.. الجدل حول إضافة الساعة الصيفية يعود من جديد

بعدما أعلنت وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة في المغرب، أنه سيتم إضافة 60 دقيقة إلى التوقيت الرسمي للمملكة عند حلول يوم غد الأحد، شهدت الهواتف النقالة واللوحات الإلكترونية المرتبطة بالإنترنيت، اليوم السبت، إضافة 60 دقيقة بشكل أوتوماتيكي، وذلك راجع  إلى خلل تقني لدى شركة الاتصالات.

وكالعادة خلف هذا الخلل في الهواتف النقالة ارتباكا في صفوف بعض المواطنين، مع العلم أنه سبق وأن حدث ذلك يوم الخميس الماضي ثاني أيام العيد.

مما أغضب العديد من المغاربة الذي عبروا عن سخطهم من الساعة الإضافية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

في هذا السياق، قال عبد الرحيم يشاوي، صاحب صفحة “حركة ضد التغيير الساعة الإضافية في المغرب” لـ “سلطانة” إن فكرة إنشاء الصفحة التي تندد بتغيير الساعة والتي حصلت على 27 ألف معجب بصفحة، جاءت بسبب تأثيرها  سلبيا على ابنه الصغير.

ويضيف عبد الرحيم، أنه لاحظ أن طفله متوتر ولا يستطيع التركيز، بالإضافة إلى فقدانه الشهية، وهو الذي كان يدرس في سنته الأولى من التعليم الابتدائي سنة 2012، وعندما استفسر المدرسة، أخبره المعلم، في ذلك الوقت أن أغلبية الأطفال يعانون من نفس المشكل.

وتابع عبد الرحيم الذي يقطن بمدينة بركان، شرق المغرب، في تصريحه لـ”سلطانة” أنه سبب عدم تركيز طفله وباقي تلاميذ المدرسة راجع إلى تغيير في نمط النوم والإستقاظ الباكر بسبب الساعة “المشؤومة” على حد تعبيره.

وأكد عبر الرحيم أنه في كل سنة تعتمد الحكومة على تغيير الساعة وبالتالي تغيير نمط العيش المغاربة، لأن “صوت المواطنين لا يصل إلى الكثير من المسوؤلين” وذلك راجع حسب عبد الرحيم إلى “ضعف الجمعيات المدنية التي لم تأخذ الموضوع على محمل الجد”.

ومن جهة أخرى، انتشرت على المواقع التواصل اجتماعي، خلال الأشهر القليلة الماضية شهادة طبية لطبيب، يؤكد فيها أن الساعة الإضافية لها أضرار جسدية و نفسية جسيمة.

و قد كتب الطبيب في الشهادة الطبية ختمها بإمضائه، والتي جرى تداولها على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل أن زيادة ساعة إلى التوقيت لها أضرار جسدية و نفسية على الإنسان مثبتة و موثقة علميا.

شهاد الطبية

 

vous pourriez aussi aimer