سلطانة

عيد الفطر.. مناسبة للتباهي واستعراض الأناقة التقليدية

يعتبر عيد الفطر مناسبة للتنافس في استعراض آخر صيحات اللباس التقليدي وفرصة للتباهي بين النساء والفتيات في تشكيلاته وقصاته المتنوعة بين “القفطان” و “الجبادور” و “الجلابة” بألوان زاهية تعكس ترحيبا وفرحا بالعيد.
كما تشكل هذه المناسبة الدينية فرصة ثمينة لمهنيي الفصالة والخياطة، من أجل تسويق اللباس المغربي الأصيل، وهو ما يعكس تشبث المغاربة بأصالتهم وتقاليدهم الضاربة في القدم.

عادة لا يمكن الاستغناء

شراء جلباب جديد على رأس كل عيد ديني عادة لايمكن الاستغناء عنها، تقول عائشة “30 سنة”: “”في الحقيقة لدي ما يكفي من الجلابيب في البيت لكنني تعودت على شراء جلباب جديد في كل عيد وهو تقليد اتبعه وأتشبث به تماما كتشبث الاطفال بلباس جديد في عيد الفطر”.
تنافس على الأناقة
من جهتها، تضيف “منال”: “لا يمكن الاستغناء عن الجلابة والقفطان في العيد وكل المناسبات الدينية ، أحرص على مواكبة آخر صيحاته” وتسترسل “العيد مناسبة للتنافس في استعراض هذا اللباس الأصيل”.
أما “ليلى بروجي” تحرص على خياطة تشكيلة متنوعة من الجلاليب وتحرص على الاحتفاظ بواحدة للعيد، نظرا للإقبال الكبير على اللباس التقليدي في مثل هذه المناسبات، وتضيف ” أحرص على اقتناء جلاليب بعناية بحيث تكون أنيقة وبسيطة وتزواج بين الأصالة والمعاصرة”.

طلبات مضاعفة

ويعكس هذا الاهتمام باللباس الأصيل في المناسبات الدينية ، كما تبرز ذلك إيمان (خياطة)، تشبث المغاربة بأصالتهم وتقاليدهم، من خلال الإقبال على المحلات التجارية أو مهنيي الخياطة للحصول على (جلابة، كاندورة ، قفطان)، حيث تشهد هذه المحلات حركة دؤوبة وتلقي طلبات في الموضوع لتلبية رغبات الزبناء.وتقول “يصعب أحيانا توفير الطلبات أمام كثرة العرض”.

عصرنة لمواكبة الموضة

أما مصممة الأزياء بسمة الصنهاجي، تسعى من خلالها تصاميمها إلى عصرنة اللباس التقليدي، وتوضح “الجلابة لم تعد كما كانت من قبل تقليدية ثقيلة”
وتضيف أن الجلابة “أصبحت تصاميمها عصرية ممكن أن تلبسها امرأة عصرية متوسطة العمر أو شابة أو متقدمة في السن بالاضافة الى سهولة التنويع فيها عنطريق استعمال العديد من الاقمشة الملونة”، مسترسلة قولها “ظهرت في السنوات الاخيرة جلابة قصيرة تصل الى ما فوق الركبة ممكن لباسها مع الجينز كما ظهرت جلابة بقطعتين أو بأكمام قصيرة”

vous pourriez aussi aimer