سلطانة

العيد بطعم الغربة… عادات ناقصة بحثا عن فرحة كاملة

حتى وإن كان عيد الفطر يعتبر مناسبة دينية محضة للبعض فإنه بالنسبة لاخرين مناسبة اجتماعية، يجتمع فيه الأهل والأحباب لتطبيق عادات وتقاليد لا يكتمل العيد إلا بها .
وبعيدا عن الوطن والعائلة يصر بعض المغاربة على التشبث بكل ما يذكرهم بالبلد وعاداته المميزة .

صلاة العيد

يقول يوسف بوغطية 38 سنة ،مغربي يعيش بإيطاليا أنه حريص على أداة صلاة العيد رفقة سكان حيه المسلمين “كما يمكننا اعتبار العيد فرصة ومناسبة للتعريف بالإسلام الحقيقيى في الدول الأوروبية، لذلك يعتبر المهاجر سفيرا لبلده وللأمة الإسلامية في هذا اليوم.”

“كسوة” العيد

نجاة الحساني 27 سنة ،مغربية وتقيم في الإمارات حاليا، تقول في تصريح خاص لمجلة سلطانة أن عيد الفطر مناسبة خاصة للمغاربة في الإمارات، حيث يجتمع العديدون منهم مساء لإحياء تقاليد العيد.
وتضيف أن الأزياء التقليدية المغربة تكون حاضرة دائما في هذا العيد بالذات” الملابس الخاصة بهذا العيد، تكون مميزة، “وليس المغربيات وحدهن من “تشرف” الزي المغربي في عيد الفطر بالإمارات، بل أضحت بعض الإماراتيات يطلبن الزي المغربي ومتشبتات به في كل مناسبة، أحيانا أكثر منا”.

بلا طعم

وفي حين اختار يوسف ونجاة قضاء العيد في بلاد المهجر، اختار اخرون زيارة المغرب حتى لو كان ذلك سيكلفهم الالاف الدولارات.
حيث تشير فاطمة الزهراء السليمي، 23 سنة، مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تفضل قضاء عيد الفطر وعيد الأضحى في المغرب” العيد هناك بدون طعم، فأجواء العيد في المغرب خاصة، فأين ستجد عدد المصلين الهائل، والشهيوات؟” تتسائل فاطمة الزهراء.
“في كل عام، أقضي عيد الفطر وعيد الأضحى في المغرب، لأنهما مناسبتان خاصتان، فأمريكا للاحتفال بالسنة الجديدة وأعياد الميلاد.” تضيف ممازحة.

vous pourriez aussi aimer