وقت صلاة العيد وحكم الشرع في ذهاب المرأة الحائض للمصلى
على غرار ما دأبت عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كل سنة، فقد أعلنت مساء اليوم الثلاثاء أن صلاة العيد ستقام في الساعة السابعة والنصف من صبيحة يوم عيد الفطر.
ومن المعروف أن كل مجلس علمي يخصص أمكنة عامة في كل مدينة مغربية ما يعرف “بالمصلى” لإقامة هذه الشعيرة عوض الصلاة في المساجد.
وتحاول الوزارة المعنية بهذا القرار احياء تقليد عريق دأب عليه كل المغاربة مند زمن طويل، وهو احياء صلاة عيد الفطر بشكل موحد.
وقال زيد بو شعراء عضو المجلس العلمي للقنيطرة لمجلة “سلطانة” أنه لا حرج في ذهاب المرأة الحائض للمصلى من أجل الحضور لشعائر الصلاة رغم نزول دم الحيض بحيث قال “السنة يوم العيد أن تخرج النساء الى المصلى سواء في ذلك الطاهرات منهن والحيض لقول الرسول: يَخْرُجُ العَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الخُدُورِ، أَوِ العَوَاتِقُ ذَوَاتُ الخُدُورِ، وَالحُيَّضُ، وَلْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ، وَيَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى”.