بعد الجدل الذي اثارته وثيقة صادرة عن الهيأة العلمية المكلفة بالإفتاء بتحديد مقادير زكاة عيد الفطر حسب المدن والتي كانت قد تراوحت بين 8 و15 درهما، أعلن المجلس العلمي الأعلى، ضمن بلاغ أصدره قبل ساعات من انتهاء شهر رمضان، مقدار زكاة الفطر بالمال لهذه السنة فهو ما بين 12 درهما و 15 درهما كحد أدنى لكل شخص.
في الوقت الذي فوض فيه المجلس العلمي الأعلى للمجالس المحلية أن تجتهد في هذا القدر، حسب تفاوت الثمن المقدر لصاع من الشعير أو القمح حسب أغلب قوت أهل البلد، اعتبر عالم الفلك الإسلامي عبد الرحيم أقلال أن “مقدار الزكاة بناءا على قوت المواطن”.
وأبرز في حديث لـ”سلطانة” أن مقدار الزكاة يساوي 2.5% أي “2 كليو ونصف مما قيمة الدقيق الذي تأكله”، مبرزا أنه يجوز اخراج زكاة الفطر نقدا، وذلك لمن وجد في الأمر تيسيرا في أدائها.
ومن جهته، يوضح عبد الرحيم أوشن عضو المجلس العلمي بالجديدة بأن المجالس العلمية لجميع مدن المملكة تحدد هذا المبلغ المالي لكل مدينة حسب مقدار صاع من القمح الذي يصل وزنه الى كيلوين و176 غراما للفرد الواحد، وهو ما يعادل المبلغ المحدد في مقادير زكاة الفطر.
