قتل في 4 أعمال ارهابية لكنّه لا يزال حياً… إليكم القصّة الكاملة!
ألفونسو” شاب مكسيكي، انتشرت صوره على شتّى وسائل الاعلام، في كلّ مرة يضرب الإرهاب في بقعة من العالم، على أنه أحد الضحايا.
الشاب لا يزال على قيد الحياة، رغم ذكر اسمه في عداد الضحايا، وقد نشرت صورة ألفونسو على أنّه أحد الضحايا الـ 66 لحادث الطائرة المصرية “إيجيبت أير” في أيار، خلال رحلة من باريس إلى القاهرة، بعد تحطمها في البحر المتوسط، وتم الكشف على فبركة خبر الوفاة بعدما بعدما نشر أحدهم صورة ألفونسو وكتب فوقها “أخي يسافر هناك، أخشى على حياته، من فضلكم ساعدوني”.
وظهرت صورة ألفونسو ضمن ضحايا الهجوم على ملهى أورلاندو، والتي نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في 12 حزيران.
وكذلك انتشرت صورة الشاب على أنّه من بين القتلى الـ8 في أحداث إطلاق النار للشرطة المكسيكية في 19 حزيران الماضي.
[soltana_gal_embed id=”115474,115473,115472,115475″]
في السياق نفسه، غرّد عدد من النّاشطين على “تويتر”، طالبين الاستغاثة لمعرفة مصير أقاربهم وأصدقائهم الذين كانوا في مطار أتاتورك منذ يومين.
ومن أبرز هذه التغريدات نذكر: تغريدة Batiato، الذي نشر صورة ألفونسو وكتب: “ساعدوا أخي ألفونسو، كان في مطار أتاتورك، ولم أعد أعلم أي شيء عنه، من فضلكم المساعدة”.
إضافةً الى تغريدة أخرى مصحوبة بصورة الشاب المكسيكي، اذ كتب صاحبها: “أخي كان في المطار، ولا استطيع التواصل معه، هل من أحد يمكنه مساعدتي”.
وكشفت قناة “فرانس 24” أنّ جميع التغريدات مصدرها المكسيك، ويعود بعضها الى أشخاص لديهم أموال عند ألفونسو ولم يقم بدفعها، ما يؤكّد أنّ المشكلة شخصية.
وأعرب الشاب عن غضبه في حديثٍ للقناة، وقال “صورتي تنتشر في كل مكان، بسبب شخص لديه رغبة في السخرية مني بعد نزاع، والآن أظهر في جميع القصص والكثير يقومون بإعادة نشرها”.
وختم:” لم أرفع شكوى ضد أشخاص نشروا صورتي لأن مثل هذه الإجراءات لا تؤدي إلى شيء في المكسيك”.