منتج “مشيتي فيها” يكشف حقيقة اتصاله بأسلال وتمثيل الفنانين دور الضحية
بعدما كشف الفنان الأمازيغي رشيد أسلال، أن منتج برنامج الكاميرا الخفية “مشيتي فيها”، عرض عليه المشاركة في سيناريو لإحدى الحلقات المعدة مسبقا بمبلغ 5000 درهم، عبر تدوينة له على صفحته في الفيسبوك لتبرئة ذمته قبل نهاية رمضان حسب قوله، حيث طالب منتج برنامج الكاميرا الخفية من الفنان لعب دور متفق عليه مسبقا في السقوط والخروج من الماء مقابل 5000 درهم وسط تصفيقات للمذيعة.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/comedien.rachid.aslal/posts/1119692494761599[/soltana_embed]
وقال عبد الرحيم مجد، منتج ومخرج الكاميرا الخفية”مشيتي فيها” في تصريح لـ”سلطانة” “أن كل اتهامات التي وجهها إليه الفنان الأمازيغي أسلال هي باطلة، لأنه كمخرج لا يتصل بالفنانين الذين يشاركون في الكاميرا الخفية”، مشيرا إلى أنه “فريق العمل المتمثل بمدير “الكاستينغ” هو من يتكفل باتصال بالفنانين”.
وأكد مجد أن الحلقة التي يتحدث عنها اسلال هي الحلقة الأولى من البرنامج “مشيتي فيها” حيث كان الفنان حسين بردواز ضحية المقلب.
وأوضح أنه لكي يشارك بردواز في البرنامج يجب أن يقنعه أحد الفنانين بالحضور، وهذا الفنان يجب أن يكون على معرفة به، لهذا وحسب تصريح مجد لـ”سلطانة” :” اقترح فريق العمل أن يتصل بفنان أمانوز لكي يقنع بردواز في الحضور على أساس أن الأخير لا يعلم بالتفاصيل المقلب، لكن تعذر على أمانوز الحضور، لهذا تم اتصال برشيد اسلال لكي يعوض أمانوز ويقنع بردواز بالحضور، إلا أنه وحسب المخرج فهم أسلال خطأ أنه سيمثل دور الضحية، لأن المقلب معد لأجل بردواز”.
وتابع مجد حديثه، لكن في النهاية مثل الدور المطلوب وهو القفز في الماء الفنان أمانوز، ويبدو أنه مثله بنجاح.
وعن الانتقادات التي توجه إلى البرنامج “مشيتي فيها” والتي تتهم فريق العمل بالتمثيل والفبركة وأن الضحية يكون على العلم مسبق بالمقلب، صرح المنتج أن العمل “مشيتي فيها” ناجح ، ويحظى بنسبة مشاهدة عاليا، وهذا واضح إذا قارنا بين الكاميرا الخفية التي تعرض على قناة “ميد ان تي” وبين” مشيتي فيها”.
وعن الفبركة أوضح مجد لـ”سلطانة” أن برنامج الكاميرا الخفية دائما يتم طرح سؤال هل الضحية على علم مسبق بالمقلب، فمثل هذه الأسئلة دائما حاضرة في مثل هذه الأعمال، وهذا ليس جديد ولا حكرا على “مشيتي فيها” فقط