السويدان: لولا عظماء الأمازيغ ما كانت حضارة الإسلام في الأندلس وشمال إفريقيا
خلال تدوينة نشرها المفكر الإسلامي طارق السويدان على حسابه بفيسبوك، وصف فيها الأمازيغ ب”الشعب العظيم الذي يملك لغة فريدة وتاريخًا عميقًا”، كما طلب التوقف عن نعت الأمازيغ بالبربر لأن التسمية تعني “المتوحشين”، وترجع إلى الرومان الذين أطلقوها على الأمازيغ بسبب “شجاعتهم المفرطة في القتال”.
وتضمنت تدوينة السويدان أيضا أن حضارة الأمازيغ عميقة، ولهم مساهمات رائعة قبل الإسلام وشخصياتهم مشهورة بالعشرات في المجالات السياسية والعلمية والفنية وغيرها، كما شكّلوا الأغلبية الساحقة في الجيوش الاسلامية التي فتحت شمال ووسط أفريقيا، وشكّلوا معظم الجيش الذي فتح الأندلس.
طارق بن زياد، ويوسف بن تاشفين خامس حكام دولة المرابطين، من أهم الشخصيات الأمازيغية التي ساهمت في بناء الحضارة الإسلامية، حسب السويدان الى جانب عالم الطيران عباس بن فرناس، وابن خلدون “مؤسس علم الاجتماع”، والرحالة ابن بطوطة، والمجاهد المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي، والمفكر الجزائري مالك بن نبي، وآخرون.
وأضاف السويدان: “كثير من العرب لا يعرفون من هم الأمازيغ. يجب أن يحظى الأمازيغ بالتقدير الذي يستحقونه لمساهماتهم العظيمة للبشرية وللإسلام في التاريخ وفي وقتنا المعاصر..وأتشرف شخصياً بصداقة حميمة مع أخوة وأخوات من الأمازيغ من خيرة من عرفت..فلولا عظماء الأمازيغ لم نكن لنرى حضارة الإسلام المشرقة في الأندلس وشمال إفريقيا”.