حقوقيون ونقاد ينتقدون “استغفال” التلفزيون للمغاربة
وجه حقوقيون ونقاد أسهم انتقاداتهم، لما وصفوه “تكرار المهازل ومراكمة البشاعة التلفزية، والهبوط الحاد في الجودة على حساب تحقيق نسب مشاهدة عالية”، وذلك في تقييمهم لجودة البرامج التي قدمتها القنوات العمومية خلال شهر رمضان الجاري
وانتقدت الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، في تقرير لها، مواصلة القنوات العمومية استغفال المشاهد، مسجلة حسب دراستها الميدانية أن “قيمة المنتوج المقدم، لا تزداد إلا ترديا ورداءة مقابل نسبة عزوف المغاربة عن إعلامهم العمومي”. يقول التقرير.
وفي هذا السياق، اعتبر الناقد الفني وعضو الجمعية المغربية لحقوق المشاهد عبد العزيز بنعبو، أن الإعلام العمومي لم يستطع أن يطور من أدائه رغم صيحات الانتقاد والرفض الذي عبر عنها المشاهد المغربي طيلة سنوات.
وأبرز المتحدث في تصريح لـ”سلطانة” أن دفاتر التحملات زادت العبء على كاهل هذا المشاهد التواق إلى الفرجة الحقة التي تعبر عنه وعن آماله وطموحاته وما يختزن من كفاءة وجودة وجدية لم تستطع برمجة رمضان ان تعبر عنه. بل تعطي الانطباع كما لو كنا بدون كفاءة وجودة إبداعية فنية وإعلامية”، يقول بنعبو
إلى ذلك، انتقدت الجمعية الحقوقية، ما وصفته “توزيع وإسناد صفقات الانتاج والبرامج الرمضانية إلى الوجوه والجهات نفسها، التي اعتادت إنتاج هذه الرداءة في مواصلة لسياسة التلاعب والاحتيال على دفاتر التحملات، والتي على الرغم من مرور أربع سنوات، على اعتمادها لانتقاء مشاريع البرامج والإنتاج، أبانت عن فشلها في الحد من التسيب المستشري في القطاع”