حالة سفاح الجديدة الهستيرية تحبسه في زنزانة انفرادية
وضع حراس سجن سيدي موسى بالجديدة سفاح الجديدة بطل مجزرة سبت سايس التي ذهب ضحيتها 10 أشخاص، في زنزانة منفردة استجابة لشكاية السجناء الذين كانوا يتقاسمون معه زنزانة مشتركة.
ويعود السبب حسب ما أوردته يومية أخبار اليوم أن سبب عزل عبد العالي ذاكر المعروف بسفاح الجديدة، هو نوبات الصراخ الهستيري التي تنتابه، كما أنه في أحايين أخرى يكلم نفسه بصوت مرتفع ويسترجع أحداث الواقعة وتفاصيل الجريمة كما حدثت ويذكر أسماء الضحايا، ما جعل السجناء الذين يتقاسمون معه نفس الزنزانة متخوفين من أن يقوم السفاح بقتلهم وهم نائمون بالليل.
وأوردت المصادر ذاتها أن المسؤولين بسجن سيدي موسى، استجابوا لمطلب السجناء خوفا من تكرار فاجعة أخرى داخل السجن، مشيرين إلى أن ارتكاب السفاح لجرائم دموية في حق السجناء أمر غير مستبعد نظرا لصحته العقلية المتدهورة رغم تلقيه العلاج من طرف طبيب للأمراض العقلية والنفسية.
وسبق وذكرت مصادر أن سفاح الجديدة يتلقى علاجا نفسيا مكثفا من طرف طبيب مختص في الأمراض النفسية والعقلية، يزوره بشكل مستمر في زنزانته ويحاول أن يخرج به من حالة الصدمة التي لازال يعيش على إثرها حتى يتمكن قاضي التحقيق من إتمام البحث معه.
وأضافت المصادر أخبار اليوم إن المتهم تقدم بطلب من طبيبه النفسي بإحضار بناته كي يتفقد أحوالهن ويبرر لهن فعلته، مشيرة إلى أن عبد العالي يعيش حالة نفسية جد متدهورة بسبب نقله إلى الزنزانة المنفردة ونفور السجناء ورفضهم التعامل معه، مما جعله في حالة عزلة.
وأضافت مصادر يومية أخبار اليوم أنه يتلقى وجباته بشكل عادي ولا يرفضها، لكنه يفضل في الغالب الجلوس في وضع القرفصاء، كما أنه يحدث نفسه كثيرا فيما يشبه طلب التوبة والاستغفار، كدليل على الندم الذي أصابه بعد جرائمه الشنيعة.