سلطانة

بوليف يفاجئ الجميع ويعبر عن رأيه بخصوص الإفطار العلني في رمضان

عبر نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزارة النقل، وعضو الأمانة لحزب العدالة والتنمية عن رأيه حول تصريح بعض العلماء، في إشارة منه لأحمد الريسوني، بخصوص رأيه عدم تجريم الإفطار العلني في رمضان.

وكتب في تدوينة له على صفحته الخاصة بموقع “فيسبوك”: “..بدأنا نسمع أن بعض الشخصيات، ومنهم بعض العلماء، الذين نجلهم ونحترمهم، بدأوا لا يَرَوْن مانعا في الإفطار العلني في رمضان! وإن كنت استغربت كثيرا صدور مثل هذه التصريحات من مثل هذه الشخصيات العالمة، فإني أقول أن بمثل هذه التصريحات، لا شك أن صرحا من صروح الممارسة الدينية سيسقط، وسيستفيد منه الإباحيون( للإفطار العلني)، الذين لا يمثلون إلا جزءا جد صغير من أبناء المجتمع… سيشجع العديدين الذين لا زالت في قلوبهم ذرة إيمان للخروج للشارع، جهارا نهارا للإفطار، سيشجع الشباب على “الانقلاب” على المجتمع…”

وأضاف بوليف “والذي يقول لنا ان ذلك من صميم الإيمان الشخصي، فلا احد ينكر عليه، ولكن بينه وبين نفسه، وليس في استعراض واضح”.

وأكد بوليف “نه لن يعود هناك رمضان، بمعانيه ومظاهره، فسيأكل من أراد في الشارع العام، وسيصوم من شاء، والصائم لندعوه أحد، بينما المقطر سيعلمه الجميع…”

ومن جهة أخرى، قال بوليف إن التجسس على المفطرين في رمضان لمعاقبتهم أمر غير مقبول، و”أن نحاكم مفطرين مضطرين لذلك ،إما لمرض أو سبب مقبول (شدة الحر مثلا)- فهذا أمر أيضا غير مقبول ، أن نسمح بالإفطار العلني في بلد مسلم، فهذا أمر أيضا غير مقبول، ولا يمكن لمجتمع مسلم أن يطبع مع المنكر”

وختم تدوينته قائلا “فاللهم احفظ بلدنا من فتنة اختلاط المفطر المعلن، مع الصائم في شوارع بلدنا، ونسأل الله أن يحفظنا ويحفظكم في ديننا وفي قيمنا وفي مجتمعنا”

vous pourriez aussi aimer