ندد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش باستفحال ظاهرة الاعتداء على المواطنين من طرف ما أسماهم بـ”عصابات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
واستنكر بيان الجمعية، الاعتداء على “سارة.ب”، الفاعلة الحقوقية بالجمعية المذكورة، من طرف بعض شباب الحي الذي تقطن به، مساء الجمعة الماضي، بسبب لباسها.
وأوردت الوثيقة نفسها “بعد سماع الزوج صراخ زوجته، خرج مسرعا ليتم الاعتداء عليه بالضرب والجرح من طرف عدة أشخاص لا تربطهم به أي معرفة شخصية”.
لقد تم الاعتداء على الزوجة، يقول البيان، “بسبب خروجها قبل أذان المغرب بزي اعتبره المعتدون غير لائق وقت الصيام، وأن على النساء عدم الخروج في رمضان قبل المغرب وبهذا الشكل”، بحسب لغة البيان.
الهيئة الحقوقية استنكرت انتشار ظاهرة قانون الشارع الذي يحرض على العنف والقتل والاعتداءات والمس بالسلامة البدنية والنفسية، و”تقوم بآلية ضبط ونفاذ العرف والتقاليد، وتحاكم المواطنين بهذا الشكل أمام أعين السلطات”.
وطالب التنظيم الحقوقي من الدولة في شخص الأجهزة المختصة بإعمال القانون ووقف هذه العصابات قبل استفحال الظاهرة وخروجها عن السيطرة”، ومتابعة الجناة وتقديمهم إلى العدالة، وضمان حق المواطنات والمواطنين في السلامة الجسدية.