سلطانة

طقوس الملك الراحل في رمضان … بين الأمور الدينية والدنيوية

يحكي الملك الراحل الحسن الثاني عن طفولته وذكرياته في رمضان في أحد الدروس الحسنية التي ألقاها بنفسه في حضرة علماء الدين الإسلامي “ألفنا ونحن صغار أن نستيقظ في رمضان وغير رمضان، فنجد مرضعتنا أو خادمتنا تصلي، وألفنا في الليلة السابعة والعشرين من رمضان أن نسمعها كما يقول العامة وهي تناجي سيدنا قدر.. بمعنى ليلة القدر، وتقول لنا ونحن صغار: اطلبوا ما شئتم.. سيدنا قدر سيعطيه لكم..»

حيث أصر الملك الراحل على إحياء تقليد كان يدأب عليه جده السلطان الحسن الأول في كل رمضان عبر دعوته إلى تنظيم دروس رمضانية يحضرها شخصيا .

وحسب تقرير نشر سابقا في جريدة المساء،عن طقوس الملك الحسن الثاني في رمضان،فالراحل كان يخصص حصة يومية لمراجعة كتب الفقه والحديث والتفسير لتجعله مؤهلا لمناقشة العلماء الذين يلقون دروسهم في حضرته، بل وحتى إلقاء دروس دينية كان يرتجلها ولا يرجع إلا أي ورقة أثناء إلقائها.

هذا إلى جانب مواظبته على الذهاب إلى مكتبه في كل يوم لتدبير أمور الدولة،أما بعد صلاة العشاء فلم يكن الحسن الثاني يستحسن الإطالة في صلاة التراويح، وإنما يفضل بالمقابل تلاوة المصحف، حيث كان حريصا على أن يختم القرآن في كل شهر بمعدل قراءة حزبين كل يوم.

vous pourriez aussi aimer