سلطانة

جليلة التلمسي تتحدث “لسلطانة” عن أعمالها الرمضانية وحدود الجرأة في فنها

في حوار لها مع مجلة “سلطانة”، كشفت الفنانة جليلة التلمسي عن جديدها ومواعيد إطلالها عبر الشاشة خلال شهر الصيام، كما تحدثت لنا عن مختلف المواضيع ورأيها فيها، أهمها مفهوم الجرأة عندها وحدودها.

هل سنرى جليلة التلمسي على قنواتنا خلال رمضان؟

نعم فسأطل هذه السنة عبر مسلسل “الغول” من إخراج علاء اكعبون مهدي عزام و jean luc herbulot وسعيد الناصيري، كما أن لي مشاركة في الفيلم التلفزيوني على القناة الأولى، عنوانه “البزار” من إخراج ربيع ساجد وعبد الله العبداوي وسيناريو المتألقة هند فوزي، وتشخيص كل من يوسف الجندي و نجية فتاح بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين المتألقين.

كما حللت ضيفة على السلسلة المغربية التي ستعرض على القناة الأولى “ستون الكلام”، التي يلعب بطولتها يوسف الجندي، وهي السلسلة التي حلت فيها هدى سعد ضيفة شرف وشارك فيها مجموعة من ألمع الفنانين في الساحة المغربية، وقام بإخراجها منصف مالزي.

أبرزت موهبة وجرأة خاصة من خلال أندرومان، هل تعدين المشاهد المغربي بالسير على نفس النهج، أي الجرأة المدروسة البعيدة عن المجانية؟

نعم اتمنى أن أحضى بفرصة أؤدي فيها دورا بحجم أندرومان، وأتمنى أن أكون فيه في مستوى أندرومان أو في مستوى أفضل، فالممثل بطبيعته يحب الأدوار المركبة والجديدة، والأدوار التي تتطلب منه مجهودا وتخرجه عن النمط الذي تعود الناس رؤيته فيه.

ما تقييمك لما يقدم على القنوات الوطنية خلال رمضان من إنتاجات تلفزيونية؟

تعودنا في رمضان على انتقاد كل ما يعرض على الشاشات التلفزيونية، لكن ليس نقدا حقيقيا يسعى من خلاله المنتقد إلى تحليل المشروع والتركيز على النقط القوية ومقارنتها بالضعيفة، لكننا تعودنا فقط على الرؤى السلبية.

طبعا أنا أستثني هنا الأعمال الرديئة، فتلك لا تستحق المشاهدة فما أدراك بالنقد، لكن علينا الاتفاق أولا وأخيرا على كون جميع الأعمال الفنية أو التلفزيونية أو السينيمائية لا تتميز بالكمال، لأنها تخضع لبارومتر الأذواق، و كل عمل يظم في ثناياه نقاط ضعف ونقاط قوة.

إلى جانب التلفزيون، هل اشتغلت هذا العام ضمن مشاريع سينمائية أو مسرحية جديدة؟
لم تكن لي هذه السنة أي مشاركة في الأعمال السينمائية، لكن العكس في المجال المسرحي، الذي اشتغلت فيه على مسرحيات جديدة، منها “سعد البنات” من إخراج هشام الجباري، ومسرحية جديدة مع المخرج محمد زهير، وهو العمل الذي سيجمع ألمع الوجوه المسرحية.

فزت بجوائز عديدة وأنت في بداية المشوار.. ما الذي يعنيه لك ذلك؟ وهل سيكون محفزا لمزيد من العطاءات؟

هي مسؤولية أتحملها لكي أكون في المستوى الذي طالما شاهدني فيه الجمهور، وهذه التكريمات تبقى عبارة عن امتنان وتقدير فريد لدور أديتيه في عمل فني معين.

أين تنتهي حدود الجرأة عند جليلة التلمسي؟

تنتهي الجرأة عندي عند المجانية وطبعا عند الأشياء المناقضة لمبادئي وعن ما أدافع عنه كفنانة.

vous pourriez aussi aimer