سلطانة

المغرب الثالث إفريقيا من حيث الازدهار والرفاهية

احتل المغرب المركز الثالث بين دول إفريقيا في ما يتعلق بمؤشرات الرخاء والازدهار، بالنظر إلى تطور الاقتصاد المغربي والدور الكبير الذي يلعبه في قيادة الدول الإفريقية نحو الازدهار والتطور.

وحافظ المغرب على المرتبة الثالثة على الصعيد القاري في التقرير الذي أعدته منظمة “Legatum Institute” البريطانية لسنة 2016، وتصدرت جنوب إفريقيا الدول الأكثر ازدهارا، بينما جاءت بوتسوانا ثانية بتحقيقها لمؤشرات جد إيجابية على مستوى الحكامة وجودة الخدمات الصحية.

واحتل الاقتصاد المغربي بحسب تقرير المنظمة الذي يعتمد على أرقام الناتج المحلي الإجمالي المسجلة بالبلدان الإفريقية، المركز الأول  متقدما على الجزائر و دولة بوركينا فاسو، كما جاءت الخدمات الصحية بالمملكة في المرتبة الثالثة في مؤشر الصحة، بينما احتل مناخ الأعمال بالمغرب المركز الرابع من حيث توفير الفرص أمام المقاولين، متقدما على مصر والجزائر في المراتب السادسة والسابعة على التوالي.

في المقابل سجل مؤشر الحكامة تراجعا ملحوظا ببلادنا في المركز السابع حسب تقرير المنظمة البريطانية، وعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي يقوم بها المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار بالمنطقة، جاءت بلادنا في المرتبة السابعة خلف دول كالبنين وتونس التي ما زالت تعيش على وقع التهديدات الإرهابية المتواصلة منذ ثورة الربيع العربي.

في صعيد آخر، جاءت مؤشرات جودة التعليم في المملكة لتخيب الآمال مرة أخرى بمركز متدني في تقرير “Legatum Institute” محتلا المركز الثامن، ليأتي أسفل ترتيب الدول المغاربية والعربية على الصعيد القاري.

وفي أرقام صادمة أخرى، تراجع المغرب إلى المرتبة 23 بخصوص مؤشر حرية التعبير بما فيها الحريات الفردية ومستوى التسامح مع الأقليات داخل المجتمع، ورغم أن المملكة جاءت في  المركز الثالث في ما يخص الازدهار والرفاهية، إلا أن هناك عدة قطاعات ببلادنا ما زالت تحتل مراتب متدنية مقارنة بالدول الإفريقية الأخرى.

 

vous pourriez aussi aimer