سلطانة

الخراطي: هذه حقيقة سلامة البيض والتمور المستوردة استعدادا لرمضان

اعتبر بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن التمور التي تروج خلال رمضان، لابد للمستهلك أن يعلم بمسارها، لأن التمور التي تدخل للمغرب عن طريق التهريب من مختلف الواجهات تكون مجهولة المصدر، وبالتالي يتحمل المستهلك مسؤوليته في اقتنائها خاصة تلك التي تباع أمام المساجد وفي الشارع العام وفي الأسواق الشعبية.

ورأى المتحدث في تصريح لمجلة “سلطانة”، أن أحسن وسيلة للحماية خلال شهر رمضان الذي تعرف فيه التمور رواجا أكثر من أي شهر خلال السنة، تكمن في عدم اقتنائها من الشارع والتوجه نحو المحلات التجارية أو المراكز التجارية أو أي مكان خاضع للمراقبة، معتبرا أن “هذه هي الأماكن التي تباع فيها تمور خاضعة للمراقبة عند دخولها للمغرب، ويسهر على سلامتها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية”، حسب تعبيره.

وأضاف الخراطي، أنه عند “اقتنائنا موادا مهربة، فنحن نشجع التهريب الذي يضر باقتصاد بلدنا، وأيضا نضر بصحتنا، وهو أمر لابد من محاربة وذلك عبر أن نكون مستهلكين واعين بخطورة الأمر ونتجنبه”، يقول المتحدث.

وبخصوص البيض، فقد أوضح رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أنه “عندما وصل البيض في المغرب ثمن درهم ونصف بعدما أصيب بأمراض وتراجع الإنتاج بما يناهز 60 في المئة، كان أمام الدولة حل من الحلول هو الاستيراد من الدول المجاورة، لكي تحد من ارتفاع الأسعار وخاصة أمام اقتراب شهر رمضان الذي يعرف تهافتا على هذه المادة، مؤكدا أنها مادة تخضع للمراقبة الدقيقة، قائلا ” أطمئن المغاربة أنها مادة سليمة وإن تم استيرادها من أي مكان، ونتمنى أن يكون هذا الحل سببا في انخفاض الثمن خلال شهر الصيام”.

vous pourriez aussi aimer