سلطانة

استنكار طرد “امرأة مسنة” من منزل أحد أبنائها ببني ملال

استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ببني ملال تدخل القوات العمومية بالقوة يوم الأربعاء الماضي، لإخراج امرأة مسنة من منزل يعود لملكية أحد أبنائها، والحكم عليها بالإفراغ.

وتحولت قصة المرأة المسنة التي تدعى “حادة”، بعدما ظهرت في صور وهي مغمى عليها في إحدى شوارع بني ملال، إلى محل انتقاد لابنها الذي يعمل رجل أمن، وانهال عليه بعض نشطاء “الفايسبوك”، بالسب والشتم ووصفوه “بمسخوط الوالدين”.

حادة

وعلقت ناشطة تدعى فاطمة الصيفي على الصور قائلة “هل جزاء الإحسان هو هذا الظلم، لا خير فيك فعلت بأمك هكذا سوف تندم أشد الندم ولا تستغرب إذا حل بك في يوم من الأيام وطردك أبناؤك من منزلك”، مضيفة “اسمح لي إن قلت لك بأنك اكبر معاق لأنك فقدت الرحمة من قلبك، ولم تعمل بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم امك امك امك”.

وقال شاب آخر “إن هذا الشخص لا يحتاج أن يوعظ مادام راشدا، لأنه يعرف كل ما نريد قوله، لكن إذا كان الشيطان أراد أن يوقع به في الكبائر وتبع رأي الشيطان فلا يسعنا إلا نطلب من المحسنين البر بهذه المرأة وقد يعوضها ربنا خيرا من ابنها”.

ودعا عبد الغاني إلى عدم الحكم على ما تعبر عليه الصور، مشيرا إلى “خاصكوم تسمعو ليهوم بزوج. عاد حكموا.. را كاينين شي عيالات هوما وشيطان خوت الله يحضر السلامة .تعيش معاك فالدار تشيبك قبل الوقت .كايقلبو غي على المشاكيل”.

فيما كشف مصدر مقرب لابن المسنة لصفحة “طاكسي نيوز بني ملال”، بأن الابن قام بجميع المحاولات لإرضاء والدته، غير أنها رفضت، مشيرا إلى أن الأمور معقدة كثيرا وكل المشاكل يقف وراءها شقيقه، الذي يحرض الأم ضد ابنها صاحب المنزل، لكي يستغله لوحده.

وتساءل المصدر المقرب ذاته، “كيف يعقل ان تكون للابن ثلاثة طوابق سكنية وتحرمه أمه من واحدة منها ويكتري شقة رفقة زوجته واطفاله ويعاني من ظروف المعيشة؟

وأكد أن الابن صاحب المنزل أجرى مع والدته جميع المحاولات وعرض عليها كل الحلول إلا أنها رفضت ذلك، بتحريض من شقيقه، الذي يستغل المنزل بكامله، ولم يكن للابن حل سوى اللجوء للقضاء وافراغ المسكن”.

وأشار إلى أن الأثاث المنزلي الذي يظهر في الصورة ليس هو الأثاث الحقيقي للمنزل حيث تم افراغه من طرف شقيقه من قبل، وقام بحبك فصول تلك المسرحية، على حد تعبير المصدر المقرب.

vous pourriez aussi aimer