دراسة: المغرب أصبح قبلة “جذابة” لاستغلال الأطفال جنسيا
كشف تقرير للشبكة العالمية لحماية الطفولة حول “البيدوفيليا”، بأن المغرب أصبح قبلة “جذابة” ونقطة “ساخنة” للسياحة الجنسية واستغلال الأطفال جنسيا، وذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأرجعت الدراسة الميدانية، التي أشرفت عليها الجامعة الأمريكية ”جوهن هوبكينز”، السبب في ذلك، إلى ارتفاع عدد السياح الأجانب الوافدين على المغرب، والذي قدر منذ سنة 2009 بما يعادل بـ 6 بالمائة، ما جعل السياحة الجنسية وجرائم البيدوفيليا واستغلال الأطفال جنسيا ترتفع بالمغرب بشكل كبير.
وذكرت الشبكة العالمية أن القانون المغربي، يساهم في إفلات البيدوفيليين ومستغلي الأطفال جنسيا من المتابعة القضائية، حيث “إن المغرب يعد من ضمن الدول العربية، التي لم تحين بعد العقوبات القانونية، التي تطبق في حق مستغلي الأطفال جنسيا، ما جعل ظاهرة البيدوفيليا ترتفع بشكل كبير في الوسط المغربي”.
ودعت الدراسة إلى ضرورة مراقبة وضع الأطفال المستغلين جنسيا، وتحيين العقوبات المتعلقة بجرائم البيدوفيليا، من أجل تعزيز حماية حقوق الأطفال من التعرض للاستغلال الجنسي وجرائم البيدوفيليا.
وفي هذا السياق، كشفت مجلة “سلطانة”، في تحقيق حول قضية « البيدوفيل الأمريكي » الذي تورط في اعتداءات جنسية على الأطفال بطنجة، وذلك بعد إثارة صحيفة إنجليزية لتفاصيل القضية.
وصرح أطفال مشردون بمدينة البوغاز، بأنهم تعرضوا فعلا للاغتصاب على يد « أمريكي » عن طريق وسيط آخر، مقابل مبلغ مالي لا يتجاوز 500 درهم.