تحدى الشاب التركي “مصطفى أرول” ذو 35 سنة، مرضه بالشلل الدماغي، وأصدر كتاب تحت عنوان “يظنونني معاقاً”، وتلقت عائلة أرول اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقدم له كرسي متحرك حديث كهدية.
مصطفى لم يمنعه المرض من أن يكتب 90 صفحة بأنفه على لوحة الكمبيوتر، واستغرق 7 أعوام لينتهي منه، بسبب عدم قدرته على التحكم في أطرافه جراء المرض، وهو يحمل في طياته قصة حياته كمصاب بالشلل، وأراد به أن يظهر ما بوسعه فعله، في محاولة لتغيير الصورة النمطية السائدة في الأذهان، عن المصابين بهذا المرض.
وشرح رحلته مع الكتاب في خطاب كتبه على الكمبيوتر، لعدم قدرته على التحدث بشكل واضح، وأعرب فيه عن رغبته في أن يصبح كاتبا مشهورا، قائلا إنه بدأ حاليا في كتابة قصة عن طفل معاق.
ومن جهة أخرى فمصطفى رغم الإعاقة يحضر حاليا رسالة ماجستير في الأدب، بعد حصوله على شهادتين جامعيتين في التجارة، والعلاقات العامة، وكان قد درس المراحل المدرسية من المنزل.