المغرب يكرم نفسه في الدورة 12 لموسم طانطان
في نسخة مختلفة عن باقي نسخ موسم طانطان، ارتأت مؤسسة الموكار التي تشرف على الموسم، تكريم المغرب خلافا للنسخ السابقة للموسم التي كرمت فيها دولا عربية، كان أخرها تونس.
وجاء هذا التكريم عبر استضافة الجهات 12 للمملكة للمشاركة في فعاليات الموسم التي انطلقت مساء اليوم، وهو تكريم يرى في المنظمون مناسبة لتأكيد على الوحدة الترابية للمغرب.
وهو ما أكده عبد الرحيم بوعيدة رئيس جهة كلميم واد نون، في كلمة ألقاها أثناء الافتتاح الرسمي لفعاليات الموسم، مضيفا أن هذه النسخة من الموسم تهدف إلى تغيير النظرة المتعارف عليها لمدينة طانطان بإعتبارها محطة عبور، وذلك عبر دعوة المستثمرين إلى بدل المزيد من المجهود لتحقيق التنمية المنشودة في الأقاليم الجنوبية عموما.
وموسم موكار ضاربة جذوره في تاريخ المنطقة إذ كان محطة تجتمع فيها مختلف القوافل القادمة من دول جنوب الصحراء. وأصبح تراثا عالميا إنسانيا عام 2005 تحت رعاية مؤسسة اليونيسكو التي تخصص له سنويا دعما ماليا مهما.