الزماحي: أنا أم التوأم الثلاثة بالقلب.. وبفضلهم حصلت على لقب سفيرة
أشعلت صورة الصيدلانية ليلى الزماحي، وهي تحمل 3 توأم ذكور، أشرفت على ختانهم في جو أسري بعد وفاة والدتهم بإحدى الدواوير بإقليم تارودانت وتبنيها للتوأم، مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي دردشة مع “سلطانة”، أوضحت الصيدلانية الزماحيأن عددا من المتتبعين لشأنهم يظنون ان الامر يتعلق بالتبني وأن الأمر ليس كذلك، فحدود تدخلها كان توفير الدعم للأسرة الصغيرة، وهو ما تم بالفعل، وقالت “أنا أمهم بقلبي”.
وأكدت الزماحي أنه بفضل الحديث عن قصتها الانسانية مع التوأم الثلاث، فقد حظيت بلقب “سفيرة النوايا الحسنة، ورئيسة العلاقات الدولية بالمنظمة المغربية لحماية الطفولة بأكادير.
وحول قصتها بالتوأم، تقول “القصة، بدأت في دجنبر من العام الماضي، بعدما توفيت والدة التوأم بأحد الدواوير التابعة لجماعة تالوين بإقليم تارودانت، لم تتمكن الهالكة من وصول مستشفى المختار السوسي بتارودانت حتى لفظت انفاسها، مما استدعى حينها تدخل فريق طبي استطاع بعد ساعات انقاذ التوائم الثلاثة (محسن والحسين وحسن ) من الموت.
وتضيف، “نظرا للحالة المادية العسيرة للأسرة، ولكون الأب عاطل عن العمل، تكلفت الصيدلانية عن طريق مبادرة فردية لشراء الحليب والحفاضات للتوأم الثلاث إلى غاية بلوغ 3 سنوات”.
واسترسلت في حديثها للموقع “في أول زيارة للتوأم، صدمت من الأوضاع المزرية التي يعيشها هؤلاء الأطفال، مما جعلني أطلق نداءا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لجمع تبرعات لهم، وتدخلت احدى الجمعيات من هولندا، وتم جمع مبلغ ماليوصل 26 مليون سنتيم، بالإضافة الى عدد من الملابس والحفاضات.
وأكدت الصيدلانية أن المبلغ الذي توصلت به، قامت بكراء منزل للأب وأطفاله وتجهيزه بجماعة تالوين، لتتمكن من زيارتهم أسبوعيا، وأخذهم للمستشفى، خاصة بعدما أصيب اثنين منهم مؤخرا بـ”الفتق”.