تحقيق.. شهادات صادمة لمشردين ضحايا البيدوفيل الأمريكي
أثارت قضية “البيدوفيل الأمريكي” الذي غادر ولاية “نيو مكسيكو” نحو مدينة “طنجة” بعد تورطه في اعتداءات جنسية على الأطفال، جدلا واسعا في أمريكا والمغرب، وذلك بعد إثارة صحيفة إنجليزية لتفاصيل القضية.
بعد 24 سنة، استأنف البحث عن المشتبه به، بعد أن عمد مؤخرا أحد ضحاياه إلى وضع شكاية ضده، لتقضي التحقيقات الأولى إلى تواجده بالمركز اللغوي الأمريكي بطنجة، حيث لا يزال يعطي دروسا في اللغة الإنجليزية بالمركز، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة “Albuquerque” الأمريكية، بتاريخ الجمعة 06 ماي 2016.
تضارب المعطيات حول هوية البيدوفيل الأمريكي، قادنا في “التحقيق” إلى الاستماع إلى شهادات أطفال مشردين بمدينة طنحة، تعرضوا للاغتصاب على يد “أمريكي” عن طريق وسيط آخر، مقابل مبلغ مالي لا يتجاوز 500 درهم.
في مقابل ذلك، اكتفى المركز اللغوي الأمريكي، بإحالتنا على بيان صادر بتاريخ 3 ماي الجاري، والذي أورد فيه أن “المدعو أرثر برولت قام بنفسه بإبلاغ إدارة المركز بخصوص قضية مدنية معروضة ضده بالمحكمة بالولايات المتحدة الأمريكية، وعلى ضوء ذلك “طلب منه تقديم استقالته فورا وهو ماتم بالفعل”.
وأكد المعهد أن المتهم لم يعد يعمل بالمركز اللغوي الأمريكي بطنجة وغير مسموح له بولوج هذا المركز أو أي مركز لغوي أمريكي آخر في المغرب”.