سيشهد رواق بريستيجيا التابع لمجموعة الضحى بالدار البيضاء يوم 13 ماي انطلاق معرض للفنون التقليدية العريقة ، والذي جاء بعد المعرضين السابقين، “حسن الكلاوي” و”ألف طرز وطرز بالمغرب” اللذان تم تنظيمهما سنة 2015 برواق “بريستيجيا أنفا”، وتدعو “بريستيجيا” الجمهور مرة أخرى للسفر في الماضي واكتشاف معرض جديد لـ “الفن التقليدي بالمغرب من طنجة إلى الكويرة” احتفاء بالغنى الثقافي لتراثنا الوطني وتاريخه الحافل.
ويعود الفضل في إنجاز هذا المعرض إلى العمل الدقيق والبحث الدؤوب الذي قام به خالد الغربي، الجامع الشغوف بالغنى والتنوع الثقافي لبلدنا، مما سمح لنا، ليس فقط بالغوص في الجذور الأكثر عمقا لهويتنا المغربية، ولكن أيضا بتمثلها في ما يشكل اليوم مخيالنا.
المعرض سيضم أكثر من 400 مادة استعمالية أو تزيينية، تغطي مجموع التراب الوطني. واحدة من قلائل المجموعات المكتملة للفنون القروية بالمغرب باستحضارها للفخار والسيراميك والزرابي والحلي والألبسة والأسلحة وأشياء أخرى يومية كلها تعبير عن صفحات من تاريخنا المشترك، وشهادات ثمينة عن العيش المشترك لملايين المغاربة بالأمس واليوم.
ويشار إلى أن رواق بريستيجيا هو ترجمة لفلسفة الابتكار والتفوق لعلامة بريستيجيا فمعماره العصري يعكس بصمات الأناقة والرقة، كما أنه من خلال هذا الرواق، تعرض بريستيجيا في جو عالي التقنية كل برامجها الراقية بالمغرب، كما أنها تستقبل كل زائر بوصفه ضيفا استثنائيا.
ويذكر أن هذا الرواق يشكل أيضا ملتقى ثقافي تنظم فيه العديد من الأنشطة من أجل الرقي بالثقافة وتثمينها: معارض، تقديم لوحات، صور فوتوغرافية، ومحاضرات.