“ذكرى”: اخترت أن أكون “ذكرا” لأحمي شرفي
غادرت بيت والديها نحو مدينة “التشرد” بعدما أدمنت “السليسيون” والمخدرات وسنها لا يتجاوز 11 سنة.. 7سنوات من التشرد والاعتداء وحياة لا هوية لها.
“ذكرى” فتاة في عمر الزهور، غادرت مدينتها “القصر الكبير” نحو مدينة طنجة، بعيدا عن أعين عائلتها، لتجد نفسها وحيدة بعد تنكر الأم والأب لها.
تحكي “ذكرى” لسلطانة، حياة مرارة الشارع، التي جعلتها تتنكر في زي “ذكر” لحماية نفسها من ذئاب الليل البشرية، وتقول “أنا بنت ماشي دري، لكن حياة الليل صعيبة، حسنت شعري باش نحمي راسي من الذئاب باش مايتكرفص عليا حتى واحد ويضيع شرفي”.
وتضيف “أنا تنعس بنهار وتنخرج بالليل، واحد السيدة هي اللي كتعطيني 70 درهم فالنهار باش نخلص لفندق”، وتسرتسل “حياتي ضاعت، داكشي تنقول لكل بنت بعدي من البلية وماتخرجيش للزنقة”.