مؤسسة “بيل غيتس تنفي تخصيصها” لـ100 مليون دولار لـ”العماري”
بعد نفي مؤسسة “بيل ومليندا غيتس” تخصيصها لـ 100 مليون دولار لتمويل مشاريع فائدة جهة طنجة تطوان الحسيمة، أكد مجلس الجهة في بلاغ توضيحي له، أنه بعد اجتماعات متتالية تم الاتفاق على الشروع في تهييء الملفات التقنية للمشاريع التنموية ذات الصحة بالصحة والفلاحة والبنيات التحتية، قصد إحالتها على المجلس الإداري للصندوق المشترك للبنك الإسلامي للتنمية و مؤسسة بيل و ميليندا غيتس الذي سينعقد شهر شتنبر المقبل.
وأوضح المصدر ذاته أن رئيس المجلس باشر منذ أكثر من شهرين سلسلة من الاجتماعات المختلفة بين الأطراف، تم تعيين لجنة تقنية مشتركة للانكباب على إعداد الملفات التقنية، كما قام كل من المدير الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية و ممثلة مؤسسة بيل وميليندا غيتس، بزيارة لإحدى الجماعات بالوسط القروي بإقليم طنجة-أصيلة، لمعاينة الخصاص الحاد الذي تعانيه الجهة فيما يتعلق بالمجالات التي يتم العمل من أجل إحداث مشاريع تنموية بشأنها.
من جهتها، جوابا على استفسار الصحافي المغربي أنس بنضريف، قالت مؤسسة “بيل ومليندا غيتس” على استفسار الصحافي المغربي أنس بنضريف حول خبر تخصيصها لـ 100 مليون دولار لتمويل مشاريع لفائدة جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن ما تم تداوله من أنباء عبر الإعلام المغربي بخصوص هذا الموضوع “غير صحيح”.
وأضافت أنها تشتغل مع شركائها عبر العالم – من بينهم البنك الإسلامي للتنمية – بغرض استكشاف سبل جديدة للاشتغال على مبادرات من شأنها مساعد الفقراء على تجاوز فقرهم، ولذلك فهي تقوم بزيارة عدد من المناطق والمجتمعات من أجل معرفة أهم احتياجاتهم.
وأبرز جواب المؤسسة الأمريكية، أن “البنك الإسلامي للتنمية” لم يبرمج أي قرار في هذا الإطار، ومن جهتهم لم يؤكدوا بعد أي تمويلات لمشاريع بالمغرب، لكنهم لازالوا في طور البحث عن فرص محتملة، وسيتم الإعلان عنها فور تحققها.
وكان الموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة، قد أورد يوم 03 ماي الجاري أنه “بعد شهرين من الاتصالات بين السيد إلياس العماري ومسؤولي المؤسسة العالمية “BILL GATES” والبنك الإسلامي للتنمية، جهة طنجة تطوان الحسيمة تستفيد من شراكة بقيمـــة 100 مليون دولار لدعم مشاريع اجتماعية”.