”لبنى أبيضار” أبي علقني من رجلي وأطفأ سجائره في جسدي
تحدثت لبنى أبيضار بطلة “الزين اللي فيك” في فصلين من كتابها عن سوء علاقتها بعائلتها، الفصل الأول الذي يحمل عنوان “الرجل الأول.. والسر الرهيب” حكت فيه لبنى عن عذاباتها العائلية وتسلط ولدها وكراهيته لها وذكرت أنه علقها من رجليها وأطفأ سجائره في جسدها … والأخطر من ذلك أنه مارس عليها أشياء لا تجرؤ على البوح بها لأحد، إلى أن فاض الكيل وقامت بطرد والدها من البيت أمام ذهول أمها ومنذ ذلك الوقت عاش والدها حياة التشرد حاملا لسره الرهيب.
وفي فصل أخر تحدثت عن المعانات التي عاشتها وكيف اعتبرت كارثة العائلة منذ يوم ولادتها، حيث كانت العائلة في انتظار مولود ذكر ليستعيد الأب اندماجه في عائلته الأمازيغية بعد نبذها له لكونه ظل عاطلا عن العمل وتعاطيه المخدرات وتعنيف لزوجته، وأشارت لبنى الى أن أمها العربية التي اقترن بها والدها عن عمر لا يتجاوز 14 سنة كانت مرفوضة وسط العائلة.
وحسب التقرير الذي أعدته جريدة الأخبار فإن صحافية الفرنسية العاملة بجريدة (لوموند) ماريون فان رينترغيم ألفت الكتاب إنطلاقا من الشهادات التي استقتها من حكايات لبنى و قدمته بعبارة، ”أن جسد لبنى أبيضار يمكن قرائته مثل كتاب لتاريخ إمرأة من عصرنا هذا، إنها جراح أبيضار التي اندملت وتركت اثرها على جسدها”