اختارت سلطانة الفلامينكو نوال العلوي لنفسها لونا غنائيا ميزها عن باقي المطربين والمطربات المغاربة، مزجت بين الطرب الأندلسي والفلامينكو، لتكون بذلك أول مغربية وعربية تؤدي هذا اللون الموسيقي.
وأبرزت نوال العلوي في دردشة مع “سلطانة” أن بدايتها الفنية كانت مع الطرب العربي، قررت أن تخلق لنفسها أسلوبا خاصا بها للغناء، والمزج بين التراث المغربي والإسباني.
وأضافت “هناك تشابه كبير بين التراث الشمالي والفلامينكو، ومادمت اتقن اللغة الإسبانية والدارجة المغربية قررت المزج بينهما وصنعت لنفسي “ستايل” خاص بي” تقول العلوي، مشيرة إلى أن أسلوبها في الغناء يلقى إقبالا من طرف الجمهور.
إضافة إلى رصيدها الفني في الأغاني العاطفية، أصدرت سلطانة الفلامينكو “سينغل” جديد يحمل عنوان “سير واجي” تنقل واقع العلاقة السلبية للمواطن المغربي بالادارة العمومية.
وحول أغنيتها الجديدة، توضح “تسلط الضوء على واقع المواطن العربي ومواجهته المحسوبية والواسطة والرشوة، وأديتها بشكل ساخر لتصل أكثر للشباب ويتفاعل معها”.
الجدير بالذكر أن الفنانة نوال العلوي هي أول فنانة عربية تحترف لون الفلامينكو الإسباني في الغناء، حيث تتلمذت على يد أساتذة الغناء الفلامينكو في اسبانيا تحديدا بمدينة قادس، مما جعلها تؤدي هذا اللون باحترافية كبيرة مبنية على أسس أكاديمية.