قال محمد السليماني، أخ الضحية المقتول بإسبانيا يوم الاثنين الماضي، إن الطريقة “الوحشية” كما وصفها، التي قتل بها أخوه لا يقبلها العقل، مشيرا إلى أن الضحية “قتل بسلاح الدولة الإسبانية، ومنفذ القتل رجل أمن”، مما يفرض على الدولة المغربية أن تعين محاميا كفئا لمتابعة القضية.
وأضاف السليماني أن رجل الأمن الإسباني، بحسب روايات الشهود، “لما تأكد من هوية المغربي، بعد الحادثة، قال له إنه سيأتي بـ “لاكوستا”، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية، فإذا به يشحن مسدسه، ويسدد في رأسه خمس طلقات، مما يعني أن الجاني بكامل قواه العقلية، ليس مختلا عقليا”.
وفي السياق ذاته، قال محمد السليماني، إنه استغرب حال وصوله إلى إسبانيا بعد وقوع الحادثة، عدم توفر أية صحيفة مغربية تتابع القضية، وتسأل الأسرة عما حدث “في الوقت الذي وجدنا حوالي 24 مؤسسة أجنبية تتابع الموضوع وتلتقط الصور، وتنقل تصريحاتنا بأمانة”.
كما استنكر السليماني كذلك غياب أي محام للدولة المغربية، يرشد الأسرة حول الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لمتابعة مآل القضية في العدالة الإسبانية.
وأضاف “نحن لا نطلب في هذه القضية سوى تطبيق العدالة في حق المتهم الذي اقترف الجريمة، ونتمنى من الملك أن يتدخل على الخط، ويضع الطفلين الصغيرين في محل أبنائه وأن يأخذ لهما حقهما”، مشيرا إلى أن أسرة الضحية لن تسكت عما حدث، بل سنقوم بكل ما بوسعنا في الدفاع عن القضية أمام العدالة.