أعلنت وزارة الصحة أخيرا عن خبر “سار” للمغاربة، قالت فيه بأنها ستبدأ في تسويق دواء جديد “سيعالج داء فقدان المناعة بشكل فعال”، مما أثرا العديد من الردود الإعلامية الإجابية، إلا أن مواقع طبية متخصصة أكدت عدم قدرة هذا الدواء على القضاء على الفيروس أو شفاء المريض.
وكذب موقع “سي إن إن” هذا الخبر “السار”، عبر إدراجه لمجموعة من المعلومات المستقاة من مواقع طبية تحظى بمصداقية دولية، أبرزها موقع دليل العلاج من مرض فقدان المناعة المكتسبة، الذي يشير أن دواء الجديد الذي بشرت به وزارة الصحة المغربية يعد من المضادات الفيروسية التي تمنع تطور فيروس السيدا، وأنه يستخدم رفقة أدوية أخرى من نفس النوع لمنع الفيروس من مهاجمة الجهاز المناعي، غير “أنه لا يتيح الشفاء من الفيروس كما لا يستطيع القضاء عليه”.
وقالت وزارة الصحة في بلاغ لها إنها بدأت منذ عدة أشهر إجراءاتها للحصول على دواء الدوليتيكرافير “الخاص بعلاج داء المناعة المكتسبة، وهو الآن يخضع لاختبارات الجودة بالمختبر الوطني لمراقبة الأدوية، مشيرة إلى أنه من المتوقع تسويقه في المغرب خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح ذات البلاغ، أن « وزارة الصحة لم تدخر أي جهد لتوفير أحدث العلاجات اللازمة للتكفل بمرضى السيدا »، مضيفا أنه « سيتم تسجيل أدوية أخرى ستدخل السوق المغربية قريبا لتحسين الولوج للأدوية المتطورة ».
ووفق البلاغ، فإن دواء « الدوليتيكرافير Dolutégravir » هو دواء جديد، مضاد للفيروسات المتقهقرة، المسببة لمرض السيدا، والموصى به من طرف منظمة الصحة العالمية، من بين الاختيارات العلاجية الأولى لداء فقدان المناعة المكتسبة، نظرا لنجاعته، وفعاليته، وقدرته العالية على العلاج، مقارنة مع مركبات الأدوية الأخرى من نفس الفئة.