“سفاح الجديدة” يكشف عن أسباب ارتكابه لمجزرة السبت
في تفاصل جديدة حول قضية عبد العالي دكير، أو ما بات يعرف بـ”سفاح الجديدة”، الذي ارتكب جريمة قتل وصفت بـ”البشعة” يوم السبت الماضي، ذهب ضحيتها عشرة أشخاص بدوار القدامرة بجماعة سبت سايس بإقليم الجديدة، أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالجديد يوم أمس الأربعاء بإيداع الجاني بالسجن المدني بسيدي موسى.
وتابع وكيل الملك المعني، بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام، متهما إياه بـ”القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإهانة الضابطة القضائية أثناء تأدية مهامها والتشهير، إلى جانب الاعتداء في حق الأصول، وتهم أخرى سيتم التحقيق معه فيها ومتابعته بما نسب إليه من أفعال شنيعة في حق اقرب المقربين منه”.
وكشف المتهم بأن السبب الرئيسي، الذي دفعه إلى اقتراف المجزرة يرجع إلى شكوكه من زوجته، واعتقاده أنه تخونه مع شخص آخر غريب عن الدوار، مع تستر المقربين منها على هذا الخبر، مما دفعه إلى قتل عشرة أفراد من أسرته ومقربين منه.
ونقلت يومية “الأحداث المغربية” عن مصادر مقربة من عبد العالي دكير، أنه وقف أمام المحققين في الجلسة الأولى هادئا، وقال أثناء استنطاقه بأنه لم بندم على فعلته، مشيرا إلى أن الشيء الوحيد الذي ندم عليه هو احتجاز وترهيب بناته لمدة ساعتين.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه بعد التحقيق معه أمر قاضي بإيداعه في السجن المحلي المدني بسيدي موسى، في انتظار بدء جلسات التحقيق التفصيلي معه حول ما نسب إليه، من تهم في شهر ماي المقبل.