تعرفي على مميزات الهواتف القديمة التي تتفوق بها على الذكية
أصبحت الشركات العالمية تتنافس على تقديم جديدها في الهواتف الذكية، وبتنا نشهد إصدارات جديدة ومتطورة للهواتف النقالة بشكر مستمر، مما نضطر لاتباع أخر الصيحات والامتيازات تماشيا مع تقدم العصر ومتطلبات الحياة.
وبالرغم من أن هذه الهواتف غاية في التقدم وتعتمد على تكنولوجيا متطورة إلا أن هناك بعض المميزات تفتقدها كانت تمتلكها الجوالات القديمة والأقل في القدرات التكنولوجية.
نقدم لك أبرز المميزات التي فقدناها في الهواتف الحديثة والتي لا يعرف قيمتها إلا من جرب الجوالات القديمة وعرف أهميتها.
قوة البطارية:
أكثر ما نعانيه اليوم هو انخفاض شحن بطارية هاتفنا المحمول، أما في الماضي فهذا الأمر لم يكن مطروحا، فبطارية الهواتف القديمة كانت تدوم لثلاثة أيام أو أسبوع في بعض الأحيان.
ويعود ذلك إلى جودة المواد المستعملة في صنع بطاريات الهواتف الحديثة، بالإضافة ارتفاع معدل استهلاك الهاتف في حياتنا اليومية الذي أصبح يمثل أكثر من 50% من الأدوات التى يستخدمها الإنسان في اليوم الواحد.
متانة الهاتف:
تتعرض هواتفنا الحديثة إلى الإتلاف أو الكسر بمجرد سقوطها على الأرض من مسافة قريبة أو الانزلاق من أيدينا، فبسرعة ما تتضرر الشاشة وتتعرض لشقوق وبالتالي يفقد الهاتف قيمته، أما في القديم فكانت الجوالات تتميز بصلابتها ومقاومتها لأي ظروف صعبة تتعرض لها بسبب قوة المواد المستعملة في صنعها.
الصيانة:
تطور الهواتف الذكية يجعلها أكثر تعقيدا وحساسية مثل شاشته اللمسية وزر التشغيل وكاتم الصوت إلخ، لذا عند تعرضها لأي عطل ولو كان صغير يستلزم الذهاب إلى متخصصين محترفين للتعامل مع تلك الهواتف بتكاليف كبيرة.
وعلى عكس الهواتف القديمة فهي تحتوي على شريحة واحدة يسهل التعامل معها دون الحاجة لدفع مصاريف كبيرة أو اللجوء لمتخصصين ذوي خبرات عالية.
التجسس:
أصبحت الهواتف الذكية تتعرض بسهولة لاختراقات وسرقة البيانات أو السطو على حسابات شخصية أو التجسس لأغراض مختلفة، من خلال العديد من التطبيقات التي نحملها بدون معرفة غرضها الأصلي.
أما الهواتف القديمة فكانت فكرة التجسس عليها وسرقة بياناتها تقتصر على إمكانية شركات المحمول على تسجيل المكالمات، أو تتبع مكان الهاتف من خلال إشارة شريحتها الرقمية، مما يوفر للمستخدمين خصوصية أكبر في استعمال هاتفهم الخاص.
الحياة الاجتماعية:
رغم أن الغرض من ابتكار الهاتف المحمول كان هو تقريب المسافات بين الناس والتواصل معهم بشكل دائم، إلا أن هوسنا وإدمانا على الهاتفنا الخاص أزاح هذه الخاصية وأصبحنا نشاهد في المقابل تباعد في العلاقات الأسرية واتساع الفجوة بين الآباء وأبنائهم لكثرة استخدام الهواتف الذكية واستحواذها على حياتنا الشخصية من دون أن نشعر.
أما الهواتف القديمة فكانت استخداماتها تقتصر على المكالمات أو الرسائل النصية، مما كان يحد من استعمالاتها وبالتالي لا تشكل تأثيرا على علاقاتنا الاجتماعية.